الصفحه ١٠٦ :
الالتفات إلى
المعقولات ، كما يمنع الخدر العضو عن الإحساس بالاحتراق مثلا ، وما لم تقبل النفس
على
الصفحه ١١١ : الذاتي ، وهي كون الشيء بحيث ينتزع عن نفس
ذاته بذاته الموجودية ، ويحكم بها عليه ، مع قطع النظر عن جميع ما
الصفحه ١١٤ : هي عدم موصوفة بأحدهما.
كيف ، والمعدوم
ليس بشيء؟ فإما تجويز كون الشيء مكوّن نفسه ، ومقرّر ذاته ، مع
الصفحه ١١٦ : المني ـ مثلا ـ وإن كان بالقياس إلى حصول الصورة الإنسانية له
بالقوة ، لكن بالقياس إلى نفسه وكونه ذا صورة
الصفحه ١٢٤ : شرطها أن تكون في نفسها كلية ، ولا شخصية ،
ولا واحدة ، ولا كثيرة ، وليست إذا لم تخل من وحدة أو كثرة أو
الصفحه ١٢٩ : الأوّل للشيء بالقياس إلى
المشاركات، وفي أمر عام ، والثاني باعتباره في نفسه ، حتّى لو لم يكن له مشارك لا
الصفحه ١٥٣ :
أصل
العلّة الفاعلية
بالقياس إلى الماهية الموجودة المعلولة ، فاعل ، وبالنسبة إلى نفس الوجود
الصفحه ١٦٨ : المادّة فيه هي المنفعلة نفسها ، لا المتوسطة
بين المنفعل وبين غيره ، وهناك لم تكن هي الفاعلة ، بل المتوسطة
الصفحه ١٧٣ : الأفعال غاية مخصوصة ، يلزم تأدّي ذلك إليها لذاته ، لا بجعل جاعل ، حتّى
لو قدر كون النفس مسلّمة عن اختلاف
الصفحه ٢٠٧ : ، بالفكر والرويّة ، فنفسه نفس مجرّدة عن المادّة ؛ لأنّ لها
أن تبقى بعد بوار جسمها بوجود مستقل ، وهي إمّا
الصفحه ٢٢٢ :
الجهة بحسب الخارج معدومة صرفة لما امتازت جهة الفوق عن جهة التحت بحسب نفس الأمر
، ولا اليمين عن الشمال
الصفحه ٢٢٩ : دريت أن لكلّ جوهر جسماني طبيعة ونفسا وعقلا ، فهذا
الجرم كذلك ، بل هو أولى بذلك ، بل طبيعته ونفسه وعقله
الصفحه ٢٣١ : عنه ، فالمحرّك لا يحرّك نفسه ، بل شيئا لا يكون
في نفسه متحرّكا ، لتكون حركته بالقوة ، فقابل الحركة أمر
الصفحه ٢٣٨ :
واحدا يشتد حتّى يكون الموضوع الحقيقي للحركة في السواد ، نفس السواد.
كيف ، وذات الأوّل
في نفسها كانت
الصفحه ٢٧١ : ء توجّه النفس والتفاتها إليه ، واستخدامها
المتخيّلة في تصويره وتثبته ، فإذا أعرض عنه انعدم وزال ؛ وذلك