الصفحه ٢٨٥ : الأغذية ، وحصول صورة وحدانية غير مختلفة بين فرث ودم ، والبدن مثال للنفس ،
ونسبة اللبن إليه نسبة العلم
الصفحه ٢٨٧ :
وكذلك مجموع
الثلاث من حيث المجموع ، كأنه حيوان واحد ، له نفس واحدة ، هي النشأة العقلية ،
وقلب هو
الصفحه ٢٩٢ :
الرديّة ، فإنّ النفس بسبب ذلك تنشىء في عالمها صورا مؤذية مناسبة لها ، من
الحيّات والعقارب والسموم واليحموم
الصفحه ٣٠٠ : ، فيكون عذابهم النفساني
أشدّ من حلول العذاب المقرون بتسلّط النار المحسوسة على أجسادهم ، ومنشؤه نار
النفس
الصفحه ٣٠١ : ، وما ذلك إلّا لأنّ نفسه بعلم التوحيد قد صارت عقلا بالفعل ،
وجازت عن مقام الحسّ والطبع ، كما قال الإمام
الصفحه ٣١٥ : في الجنة ؛ لأنها من قضيّات الوهم ؛ إذ من شأنه أن يتخيّل أشياء على طريق
التمنّي فتلتذّ بها النفس
الصفحه ٣٢٣ : نفسه عين حصوله لفاعله
، وليس من شرط الحصول الحلول والاتّصاف ، فإنّ صور الموجودات حاصلة للباري سبحانه
الصفحه ٣٢٥ : ، تعالى ذكره.
ومنها : آية النفس
، فإنها لما كانت جوهرا ملكوتيا خارجا من حدّ القوّة والاستعداد إلى حدّ
الصفحه ٣٢٦ : بم عرفت ربك؟ قال
: بما عرّفني نفسه.
الصفحه ٣٣٠ : المرتبة ، تعالى عنه.
أو نقول : مع
الاستناد إليه ، يلزم تقدّم الشيء على نفسه ؛ ضرورة تغاير الكلّ للأجزا
الصفحه ٣٣١ : ، وهو ظاهر ، ولا
بعارض غريب ؛ إذ ليس وراء هما مخصّص ، وإن خصّص أحدهما نفسه وصاحبه فيكونان قبل
التخصّص
الصفحه ٣٣٥ : إله واحد ، كما وصف نفسه
، لا يضادّه في ملكه أحد ، ولا يزول أبدا» (٣).
وصل
كل ما سمعت في
بيان
الصفحه ٣٤٠ :
متكثرة في الذات إن كانت فقراء ، وكلها محالات.
فإذن هي نفس الذات
، مع تعيّن ما ، فهو سبحانه مع وحدته
الصفحه ٣٤١ : وجودها إليها ؛
لأنّه تمامها ، وتمام الشيء أحقّ به ، وأوكد له من نفسه.
ومن هنا قال تعالى
: (وَإِذا
الصفحه ٣٤٦ : لهذه الصفات ، ومستحقّ لهذه الأسماء
، فيكون هو نفس هذه الصفات وجودا ، وعينا ، وفعلا ، وتأثيرا ، وإن كانت