الصفحه ٣١٥ : موجودا ثمّ يستحضر ، بل
يستحضر فيكون موجودا بالاستحضار ، فالحضور هناك ليس بقطع المسافة.
ومنها : أن باطن
الصفحه ٣١٦ : ء لكونه ألطف منهما كيف يقبل الأصوات والروائح والأشكال أسهل ممّا
يقبلانه؟
ثمّ الأرواح
الحيوانية والأنوار
الصفحه ٣١٨ :
وهو آن واحد ، ثمّ
ينتقل منه إلى غيره ، كما يريده الله ، وهذا سرّ غريب ، لا يكاد العقل يقبله.
سئل
الصفحه ٣٢٥ : ، ولاحتاج إلى مخرج آخر ، أو ينتهي إلى
عقل وعاقل بالفعل ، ثمّ إلى الله المصير.
ومنها : آية
الحركة ، من جهة
الصفحه ٣٢٧ : ، ثمّ إلى الأشياء وافتقارها في
أنفسها.
فإنّا إذا عزمنا
على أمر ـ مثلا ـ وسعينا في إمضائه فلم يكن علمنا
الصفحه ٣٣٤ :
أشرقت الشمس على موضع وأنارته ، ثمّ حصل من ذلك النور نور آخر ، فلا جرم يحكم بأنّ
النور الثاني من الشمس
الصفحه ٣٤٤ :
يوصف (١).
وفي رواية أخرى
أنّه عليهالسلام قال : «وكأنه ثمّة شيء ، فيكون أكبر منه ، فقيل : فما هو
الصفحه ٣٤٧ : الماهيات دون الوجود ، وقد بيّنا أنّه سبحانه وجود بحت ، لا ماهية
له بوجه من الوجوه.
وصل
ثم إنّ نسبة ذاته
الصفحه ٣٧٦ : النشأة الأخروية.
ومنها : ما ينقطع
أزلا وأبدا ، ثمّ يدخل في الغيب المطلق الإلهي ، كالحاكم على النشأة
الصفحه ٣٧٨ :
هو الله تعالى ، وسخّر سبحانه لكلّ اسم من هذه أربعة أركان ، فذلك اثنا عشر ركنا ،
ثمّ خلق لكلّ ركن منها
الصفحه ٣٧٩ : .
ومن هنا قيل : لم
يكن ثمة شريك أصلا ، بل هو لفظ ظهر تحته العدم المحض ، فأنكرته المعرفة بتوحيد
الله
الصفحه ٣٨٥ : ، و (لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (١).
أصل
ثم ليعلم أن فعله
تعالى إفاضة الوجود مطلقا ، وأثره لوازم
الصفحه ٣٩٢ :
كثرة لا تتناهى
عددا
قد طوتها وحدة
الواحد طيّ
أصل
ثم هذا الظهور
والتعيّن
الصفحه ٣٩٥ : الوجودات بالبعد عن منبعها ، ثمّ تنتهي النوبة إلى النفوس
والأجسام. كلاهما محتمل.
ويجوز أن يكون
تكثّر
الصفحه ٣٩٦ : ، وكل له قانتون.
وهكذا تتنزّل
الوجودات (١) في المراتب ، ثمّ تترقّى متواصلة بحيث لا ثلمة فيها متنازلة