الصفحه ١٥٥ :
ثم مادّة الخشب
إنّما هي مادّة له بما فيه إمكان الخشبية ، لا بما فيه فعلية صور العناصر ، وهكذا
إلى
الصفحه ١٥٦ : ء واحد متحرّك في الأوضاع.
ثم لكلّ نجر من
الفاعل ، وانفعال من القابل ، صورة خاصّة متّصلة في الاستحالات
الصفحه ١٦١ :
إنّما هي ذلك المجموع ، ثمّ الكلام في ذلك المجموع كالكلام في المفروض أوّلا علّة
، إلى أن ينتهي إلى أمر
الصفحه ١٧٤ :
ورويّة.
وقريب من هذا
اعتصام الزالق بما يعصمه ، ومبادرة اليد في حكّ العضو من غير فكر ولا رويّة.
ثمّ إن
الصفحه ١٧٥ : .
ونعني بالحلول كون
الشيء بحيث يكون وجوده في ذاته عين وجوده لغيره على وجه الاتّصاف.
ثم الجوهر إن كان
الصفحه ١٩٠ : الغذاء
، وهكذا متعاقبة إلى ما يقارن صور البسائط ، ثمّ تعود إلى صورة المركبات تارة أخرى
بغير واسطة ، أو
الصفحه ١٩٦ : المادّة والصورة الامتدادية ـ أمرا
قائما بالفعل ، ثمّ يلحقه كونه على مقدار خاصّ ، وشكل خاص ، ومكان خاصّ
الصفحه ١٩٨ : ، ثمّ يجبره الفاعل بإيراد البدل على
الاتصال.
وأيضا من راجع إلى
وجدانه ونظر إلى حال السلسلتين معا بجميع
الصفحه ٢٠٥ : والطبيعة ، فذاتها عقل ، وفعلها طبيعة ، وهكذا ذات
الطبيعة نفس ، وفعلها جسم. ثمّ ما يلحق الجسم بواسطة حركاتها
الصفحه ٢٠٧ :
وصل
ثم إن كانت الجهة
العقلية قوية في الجسم ، بحيث يكثر ظهور آثار الحياة فيه ، بأن تكون له حركات
الصفحه ٢٠٨ : يقتض يلزم
أن يكون هذا التجدد والتبدل والتعدد والتزيّل في العدم البحت والنفي الصرف ، وذلك
محال.
ثم
الصفحه ٢١٠ : ، والخفّة.
وللبصر الضوء
واللون أولا ، ثمّ غيرهما من الأطراف ، والحجم ، والبعد ، والوضع ، والشكل ،
والتفرّق
الصفحه ٢١٢ : ؛ لأنّ الشيء يتحقق له كون أولا ، ثمّ
تعرض له الإضافة إلى المكان ، أو الزمان ، فوجود الشيء في نفسه قبل
الصفحه ٢١٣ :
وجوده عند زواله عن
مكان ، ثمّ إذا حصل في مكان آخر صار المعدوم بعينه معادا ، وتحت هذا سرّ ينكشف
الصفحه ٢٢١ : ؛ لوجوب التناهي فيها.
ثم إن كان فوقه
بعد فهو غير محتاج إلى مادّة ، ولا قوّة انفعالية ، لغلبة أحكام