الصفحه ٢٢٣ :
وصل
الجهات غير
متناهية ؛ لأنّ الجسم يقبل القسمة إلى لا نهاية ، فيمكن أن تخرج منه خطوط غير
الصفحه ٢٤١ : تقع فيها الحركة ، فهي متحرّكة بتبعيّتها ، وإلّا فلا ، فإنّ
الماء إذا تحرّك في السخونة فقد انتقل من
الصفحه ٢٥٢ : إلى ما يكون قبوله إياه بالذات ، وهو الّذي عبّرنا
عنه بالإمكان ، وهو متّصل واحد ؛ لأنّه لو كان منقسما
الصفحه ٣٠٣ : الأخروية ، وإنما تثبت لهذه النيران ؛ لأنها ليست
نيرانا محضة ، بل فيها نار ونور ، وأمّا النار المحضة فتمامها
الصفحه ٣٠٥ : الحرارة الطبيعية ؛ لأنّه معفن ، والحرارة تعطي التعفين في الأجسام القابلة
للتعفّن ، وهذا القدر كاف في تقوي
الصفحه ٣١٦ : تحتاج إلى فاعل مباين يكملها على سبيل التربية ،
شيئا فشيئا ؛ لأنها في عالم الحركات والاتفاقات كمحلّ
الصفحه ٤٠٨ : ؛ لأنّ التكوين
لا يكون إلّا عن مكوّن ، فمن الله توجّهات دائمة ، وكلمات لا تنفد ، وهو قوله
تعالى : (وَما
الصفحه ٤١٧ : ، وقيامه بك. وسكّن جأشك
أيها القدري ، فإنّ الفعل مسلوب منك من حيث أنت أنت ؛ لأن وجودك إذا قطع النظر عن
الصفحه ٥٨ : مثل طبيعته في ساعة ، ولا
يشتغلون بالبحث عن علّته ، وغاية ما يجيبون به عنه إذا سئلوا عن ذلك أن يقولوا
الصفحه ١٢٤ : شرطها أن تكون في نفسها كلية ، ولا شخصية ،
ولا واحدة ، ولا كثيرة ، وليست إذا لم تخل من وحدة أو كثرة أو
الصفحه ١٦٦ : العارضة لهما ، وذلك قد يكون نفس العلّة ، إذا كانت العلّة
علّة لذاتها ، وقد يكون زائدا عليها.
فإذا فرض
الصفحه ١٨٢ : ، ومتمّمات داخلية مضمومة بالنسبة إلى
المعنى الثاني ، فجسمية إذا خالفت جسمية أخرى كانت بأمور خارجية ، سوا
الصفحه ٢٥٠ :
وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) (١)
أصل
الشيء إذا كان
عدمه مع وجود شيء آخر ، فإذا صار موجودا كان ذلك الشي
الصفحه ٣٠٨ : ؛ لأنّ
الغيب والشهادة لا يجتمعان ، ولهذا ورد في الحديث : «لا تقوم الساعة وعلى وجه
الأرض من يقول : الله
الصفحه ٣٢٧ : ماهيات لا يمكن أن
توجد بذاتها ، بل مفتقرة إلى موجد يوجدها ، فإنكم إذا نظرتم إليها من هذه الجهة
تكونوا قد