من الحقود. وغير الثابتة تمسى حالات ، كالظنّ الضعيف ، وغضب الحليم ، وهي المختصة بذوات الأنفس الحيوانية.
والاستعدادات منها ما للتأبّي والامتناع ، كالصلابة والمصحاحية ، لا الصحة ، وتسمى قوّة طبيعية ، سواء كانت في المحسوس ، أو في غيره ، ومنها ما للقبول ، كاللين والممراضية ، وتسمى لا قوّة طبيعة في القسمين.
وأمّا المختصة بالكمّيات ، فبالمتصلة منها ، كالاستقامة ، والاستدارة ، والتقعير ، والتقبيب ، والتكعيب ، والتثليث ، والشكل. وبالمنفصلة ، كالزوجية والفردية.
وصل
الكيفيات المحسوسة تنقسم بانقسام الحواس الظاهرة إلى خمس :
فللمس الكيفيات الأربع الأوّل ، الّتي هي الحرارة ، والبرودة ، والرطوبة ، واليبوسة ، وما ينتهى إليها ، وهي اللطافة ، والكثافة ، واللزوجة ، والهشاشة ، والجفاف ، والبلة ، والثقل ، والخفّة.
وللبصر الضوء واللون أولا ، ثمّ غيرهما من الأطراف ، والحجم ، والبعد ، والوضع ، والشكل ، والتفرّق والاتصال ، والعدد ، والحركة والسكون ، والملاسة والخشونة ، والشفيف والكثافة ، والظل والظلمة ، والحسن والقبح ، والتشابه والاختلاف ، وما يرجع إلى بعض ذلك من الترتيب والنقوش ، والاستقامة ، والانحناء ، والتحدّب ، والتقعّر ، والقلّة والكثرة ، والضحك والبكاء ، والبشر ، والطلاقة ، والعبوس ، والتقطيب.