الصفحه ١٩٣ : بتلك.
وأمّا الافتقار
إلى انضمام الأمر القدسي فليس لأنّ مرتبة تحصّل المادّة ، ونحو تشخّصها ، يستدعي
الصفحه ١٩٥ : المفارق في الأجسام على نحو بعيد عن المزاولة ،
كالعلة الغائية المشوّقة للعلة الفاعلية ، كنفس المعلّم الّتي
الصفحه ١٩٩ : سيأتي بيانه ، وليس شيء آخر يكون نحو وجوده عين التجدد والتغير ،
فتعيّن الطبيعة.
الصفحه ٢٠٨ : مادّة ؛ وذلك لأنها غير مصحوبة بقوة واستعداد ،
ولا قابلة لتغير وتبدل من اتصال وانفصال أو نحو ذلك ، حتّى
الصفحه ٢١٥ : الحركة ، وهو نحو وجود خاص ليس من المقولات في شيء ، وإنما
المقولة هي وجود كلّ منهما من حيث كونه تدريجيا
الصفحه ٢٤٧ : يجب وجوده عند وجود الوصول ، وهو آن الوصول ، ولا امتناع في ذلك ؛ إذ الميل
ونحوه ليس كالحركة غير آنيّ
الصفحه ٢٥٢ : جهة انقسامه الوهمي
إلى متقدّم ومتأخّر ، فهذا النحو من الوجود له
الصفحه ٢٥٥ : ؛ لأنّه مقدار متّصل لا
حدود فيه ، فمحدد الجهات والأمكنة هو بعينه محدد المدد والأزمنة ، على النحو
المذكور
الصفحه ٢٩٤ :
بعينه نحو وجود
المعلوم الخارجي ، والمعلوم بهذا العلم إذا كان عدما خارجيا كان ذلك العدم ـ مع
كونه
الصفحه ٣٠٩ : من ذوات الأوضاع الشخصية الّتي ركبت من
موادّ وصور وأعراض مختلفة قام بها نحو وجودها المحسوس الّذي
الصفحه ٣١٠ :
مظهره الحواس
وانفعالاتها ، فليس لها في مشهد آخر هذا النحو من الوجود الّذي تنفعل منه الحواس ،
بل
الصفحه ٣١٣ : والكلمات التامّات ، وعلم معنى الدهر
والسرمد ، ونحو وجود الحركة بهويّته الاتصالية ، والزمان بكمّيته
الصفحه ٣١٤ :
فصل
ولنذكر الآن جملة
وجوه الفرق بين الدنيا والآخرة ، في نحو الوجود الجسماني :
فمنها : أن
الصفحه ٣٢١ : الآخرة من جوهر
الدنيا لم يصح أن الدنيا تخرب ؛ لأنّ الدنيا إنّما هي دنيا بالجوهر ونحو الوجود ،
لا
الصفحه ٣٣٧ :
وصل
قد دريت أن
الإيجاد هو إبداع هوية الشيء وذاته الّتي هو نحو وجوده الخاص ، فكلّ ما هو مفتقر
إلى