الصفحه ٢٨١ : الشيخ الصدوق
بإسناده إلى أبي عبد الله الصادق عليهالسلام ، أنّه قال في ذكر حديث المعراج : «أنزل الله
الصفحه ٦ :
وتعالى بالعلماء ،
فقد ورد في الذكر الحكيم : (يَرْفَعِ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ
الصفحه ٣٨٤ :
فقال له ما قالته
الممكنات ، وما تحاورت فيه الأسماء ، فقال : اخرج ، وقل لكلّ واحد من الأسماء
يتعلّق
الصفحه ٣٩٣ :
منه ، كما ورد في
الحديث.
وعن مولانا الصادق
عليهالسلام : إنه «أوّل خلق من الروحانيين عن يمين
الصفحه ٤١٨ :
وصل
ولأجل هذا التطابق
بين الجبر والتفويض ، والتوافق بين الوجوب والإمكان ، نسب الله الأفعال في
الصفحه ٣٩٧ :
أيضا في مباحث حدوث العالم وغيرها بما يؤيده ويوضّحه ، إن شاء الله.
أصل
قد دريت في الأصول
السالفة أن
الصفحه ٤٠ : ، يحفظ الله بهم حججه
وبيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على
حقيقة
الصفحه ٨١ :
غير مرتبة وجوده
ووعاء تحقّقه ، فالشيء يستحيل أن يكون له وجود إلّا في مرتبة وجوده وظرف فعليته
الصفحه ٢٠٤ :
طبيعة سيالة متجددة ، غير مستقر الذات ، وله أيضا أمر عقلي ثابت مستمر باق أزلا
وأبدا في علم الله سبحانه
الصفحه ٢٤ :
نهج يرجع إلى
التوحيد والتمجيد ، والتقرّب إلى الله ، ذي العرش المجيد.
ومنها : أدل شيء
من شكر الله
الصفحه ٣٣٤ :
تمثيل : نسبته
تعالى إلى ما سواه (لَهُ الْمَثَلُ
الْأَعْلى) (١) نسبة نور الشمس لو كان قائما بذاته
الصفحه ٣٦٣ :
وصل
بل الحق أنّه كما
لا يجوز لغيره سبحانه الإحاطة بمعرفة كنه ذاته تعالى ، فكذلك لا يجوز له
الصفحه ٢٣٧ : عليه
أفراد تلك المقولة بحيث يكون له في كلّ آن فرض من آنات زمان تلك الحركة فرد من تلك
المقولة ، يخالف
الصفحه ٣٧ :
[٣]
في الحث على كتمان
الأسرار
أنظر إلى عظمة قدر
أبي ذرّ رضى الله عنه ، ثمّ إلى ما سمعت في حقّه
الصفحه ٣٧٠ : وصفاته ، كالفرق بين الوجود والماهية في ذوات الماهيات ، إلّا
أنّه سبحانه لا ماهية له ؛ لأنّه صرف إنّية