الصفحه ٩٧ : الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ
الصفحه ٦٢ : (٣).
وهذه جملة نأتي
بتفاصيلها وبراهينها إن شاء الله تعالى.
أصل
ليس في الوجود
موجود بالذات سوى الوجود
الصفحه ٣٨٧ : تتنوّر سماوات الأرواح وأراضي الأشباح.
فللوجود الحق ظهور
لذاته في ذاته ، يقال له غيب الغيوب ، وظهور
الصفحه ٣١ : هذا العلم أفضل العلماء ،
ولهذا انتظموا تارة في سلك الله تعالى وملائكته (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ
الصفحه ٤٢١ :
لأن الله سبحانه
يستولي عليه الغضب ، ويحدث له الانتقام ، تعالى عن ذلك ، وإنما ورد أمثال ذلك في
الصفحه ٢١٢ :
الكون في زمان
واحد ، مع تعدّد المكان.
وغير الحقيقي يجوز
فيه ذلك مطلقا.
وصل
الأمر الّذي له
الصفحه ٢٧٢ :
كما قال في
الفتوحات المكية : بالوهم يخلق كلّ إنسان في قوّة خياله ما لا وجود له إلّا فيها ،
وهذا هو
الصفحه ٣٣٩ : قدرته ، لا قوام له بذاته ، بل هو قائم به ، فلم يكن موجودا معه ؛ لأنّ
المعيّة توجب المساواة في الرتبة
الصفحه ٢٢ :
صلوات الله وسلامه
عليهم ، في أصول الدين ، ممّا وصل إليّ بطريق معتبر ، مع شرح وتوضيح لبعضها ، ممّا
الصفحه ٣٦٢ : تعالى عسر جدا ، وبيانها أعسر منه ، بل كلّما قيل في تقريبها إلى
الأفهام فهو تبعيد له من وجه ، ولعل إلى
الصفحه ٣٣ : علم ورثه الله علم ما لم يعلم (٣). ما من عبد إلّا ولقلبه عينان ، وهما غيب يدرك بهما الغيب
، فإذا أراد
الصفحه ٣٢٥ :
عنها ، يرجّح
وجودها ، وهو الله الغنيّ بالذات ، (وَاللهُ الْغَنِيُّ
وَأَنْتُمُ الْفُقَرا
الصفحه ١٧٠ :
؛ ولأن الشيء لو كان مبدأ لثبوت صفة أو معنى لنفسه ، لدامت تلك الصفة أو ذلك
المعنى له مادامت ذاته موجودة
الصفحه ١٨٤ : الصفتين ، ومنشأ لاجتماع هاتين الحالتين.
فإذن الجسم بما هو
جسم مركّب في ذاته ممّا عنه له القوّة ، وممّا
الصفحه ٢٧٥ : ،
فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا ، يتبرأون من فلان وفلان (٤).
وبإسناده عن أبي
جعفر عليهالسلام