الصفحه ٢٩٨ :
ومن أعجب ما درينا
عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه كان قاعدا مع أصحابه في المسجد فسمعوا هدّة
الصفحه ٤٢٤ :
وصل
روى في الكافي ،
بإسناده عن مولانا الباقر عليهالسلام ، أنّه قال : «لو علم الناس كيف خلق الله
الصفحه ٤٢٨ : الله ، والسماوات في ذلّ
تسخير الملكوت ، والملكوت في قيد أسر
__________________
(١) ـ الكافي
الصفحه ٧٦ : الكتب ، وإرسال الرسل المعنويّين (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ
فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ
الصفحه ٣٨٣ : فنوجدكم.
فالتجأوا إلى
الاسم المريد ، فقالوا له : إن الاسم القادر سألناه في إيجاد أعياننا ، فأوقف أمر
ذلك
الصفحه ٤٠٧ : ، والقضاء واحد ، إلّا
أنها ثانية في حق العالم ، فإذا كان أشرف على العدم من ساعته ، فيقول الله ـ عزّ
سلطانه
الصفحه ٢٠ : الدين وتمّ ، وصلّى الله عليه وعليهم أجمعين وسلّم.
أمّا بعد :
فيقول الحقير في
عيون العقلاء ، والفقير
الصفحه ٢٣ : ، وأنّ لهم قدرة النزول في
المعارف بالله إلى العامي الضعيف الرأي بما يصلح لعقله من ذلك ، وإلى الكبير العقل
الصفحه ٣٧١ : بعضها في بعض ، وهذا في علم الله المقدّم على
الإيجاد ، وهي بهذا الاعتبار عين الذات الأحدية ، بنحو من
الصفحه ٣٧٢ :
فموجودات العالم
بأسرها مظاهر لأسماء الله الحسنى ، فهو سبحانه يخلق ويدبّر كلّ نوع من الأنواع
باسم
الصفحه ٣٤٢ : المرتبة درجة من المشاهدة والحضور قالوا : ما رأينا شيئا إلّا ورأينا الله
فيه.
فلما ترقّوا قالوا
: ما
الصفحه ٢٩٧ : دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) (٢) ، وقال : (فَكُبْكِبُوا فِيها
هُمْ وَالْغاوُونَ* وَجُنُودُ إِبْلِيسَ
الصفحه ٧٠ : أبيض ممّا ليس ببياض ، ويعرض له البياض.
ومن هنا قيل :
الوجود حقيقته أنّه في الأعيان لا غير ، وكيف لا
الصفحه ٣٣٣ :
أصل
وإذ هو واحد فلا
شريك له في الإيجاد ؛ لاستناد الكلّ إليه تعالى ، ولا ينافي ذلك إثبات الوسائط
الصفحه ٨٠ :
نعم لو كانت صورها
موجودة لأنفسها ، قائمة بذواتها ، كما في عالم الغيب ، أو كانت موجودة لشيء له
وجود