الصفحه ٧٩ :
للآخر ، أو قائما به ، وسيأتي لهذا مزيد انكشاف عن قريب ، إن شاء الله.
وصل
ومن هذا يظهر أنّ
الأجسام
الصفحه ٤١٣ : عزوجل : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
أَنْ يَشاءَ اللهُ) (١).
فإذن نحن في
مشيئتنا مضطرّون ، وإنما تحدث المشيئة
الصفحه ٩ :
فتحاول أن تجد
وسيلة ـ وبأي طريقة كانت ـ كي تهتدي بها إلى الرسو على اليابسة ، ولهذا نجد في
الموانى
الصفحه ١٢١ : في ذاته ؛ إذ كلّ صفة فإنّما تكون بعد الذات ، فلو افتقر
في ذاته افتقر في صفاته بطريق أولى.
ولا جائز
الصفحه ١٢٨ : ، أو لا يمنعها ، فيمتنع وقوعه في الحسّ ، وإلّا لحصلت له هوية
متشخّصة ، فلا تصحّ فيها الشركة ، بل وجوده
الصفحه ١٥٩ : الأقسام
الثلاثة مشتركة في كون كلّ منها غير مختار في فعله.
وقد يكون بالقصد ،
وهو الّذي يصدر عنه الفعل
الصفحه ٢٧١ : الله بإبداعنا إياه في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وهو قائم بنفوسنا
قيام الفعل بالفاعل ، وإنما يبقى ببقا
الصفحه ٢٨٢ : ذكر تفاصيل ما
فيها ، وبيان ذلك في المقصد الثاني ، إن شاء الله.
وأمّا الباقيتان ،
فالبرهان على
الصفحه ٣٠٥ :
النار ، والشمس
والقمر والنجوم كلها في النار ، ومن أحكامها أنها أودع الله فيها ما كانت منافع
الصفحه ٣٤٥ : ينعته
لاحد
وتمام الكلام في
توحيد الوجود يأتي فيما بعد ، إن شاء الله.
أصل
وإذ قد بيّنا وجوب
الصفحه ٤٢٣ :
الفناء والعدم
إليها (١).
وقال في فصوص
الحكم : ما كنت في ثبوتك ظهرت به في وجودك ، فليس للحق إلّا
الصفحه ٢٣٣ :
حسب انفراض حدود
المسافة ، وسنبين أن الزمان مقدار الحركة ، ففيه أيضا شيء ، كالراسم ، يقال له
الآن
الصفحه ٢٩٩ : وَما
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) (٢) ، فإنّ هذه الأجساد العنصرية لها طبيعة متصرّفة
الصفحه ٣٧٩ :
مفاتيح الغيب
الّتي لا يعلمها إلّا هو ، وإليها أشار نبيّنا صلىاللهعليهوآله في دعائه ، بقوله
الصفحه ٥٢ : : «المساجد بيوت الله» (٢) ، فلفظ البيوت فيه حقيقة ؛ وذلك لأنّ المسجد محلّ للعبادة
، ومحلّ العبادة ـ بما هي