القَرَن : الجُعْبَه يُشَقّ وَسَطُها قَدرَ فِتْرٍ ، وهى الأَقرانُ.
وقال : إِنَّها لَقَسِيمَة الوَجْهِ أَى حَسَنَة الوَجْهِ بَيِّنَة القَسامَةِ.
وقال أَبو المُسَلّم : إِنهم لفى سِعْر قَطٍّ إِذا كان غالِياً.
وقال : القَسْطَانُ (١) : الغُبارُ. قال :
يَشْمَخْن فى أَعِنَّةٍ وأَرسان |
|
مِثَل الدّرارىّ بطَلْع الميسان |
حتّى احتَوَيْنَاهَا بغَيْرِ أَثْمان |
|
بلا إِتاواتٍ ولا بسُلْطَان |
إِلا بضَرْبِ الهَام تحت القَسْطَان |
|
ثم منَعْناهَا لُصوصَ عَيْلان |
قبلَ هُدَى النّاسِ وقَبْلَ الفُرقَان |
وأَنشد :
لقد غَنِيتَ مُقارِباً (٢) كَرَم الكِرا |
|
م ومُتّ غَيرَ ذَمِيم |
وقال : القَوادمُ : أَولُ الرِّيش ثم الخَوافِى.
وقال : القاحةُ (٣) : واد.
وقال الَكْلِبىّ : ندعو عَقَبةً فى ظاهر وَظِيفِ الرِّجلِ القَطاةَ.
وقال الأَسلَمِىّ : القَرفاءُ : الهَضْبَة.
وقال : الثَّوبُ القاتِرُ ، والرّحْلُ القاتِر : الذى لَيْسَ فيه زَيْغٌ ولا مَيَلٌ.
القَلَعْمَر : النَّخلُ المُحَوَّلَة.
وقال : أَخذتُ الناقةَ ساعةَ قَرحَت بلَقاحِها وهو حِينَ علم بلَقاحِها.
القَتِين (٤) : القَلِيلُ الطُّعْم.
وقال : أَقْلَصَتِ النَّاقة إِذا عَظُم سَنامُها وسَمِن ، وأَجْذَتْ مثِلهُا.
قَذَّهُنَ : طردَهُنّ طَرداً شَدِيداً.
القَتالُ : ما بَيْن حارِكهِا إِلى ذَنَبِها.
المُقامَة : القَوم المُقِيمُون. يقال : إِنهم لأَهْلُ مُقامَة. والمَقامَة : مُجْتمَع النّاس.
__________________
(١) فى الأصل : القسطان بضمة على القاف خطأ ، والتصويب من نسخة الحامض. وفى اللسان (قسطن) : أبو غمرو : القسطان بفتح القاف والكسطان : الغبار.
(٢) المصباح (قرب) : قاربته مقاربة فأنا مقارب بالكسر اسم فاعل خلاف باعدته.
(٣) فى معجم البلدان (قاحة) : قال نصر : القاحة : موضع بين الجحفة وقديد ، وقد روى الفاجة «بالفاء والجيم» وقد جاء ذكر الموضع فى حديث الهجرة.
(٤) القاموس : (فتن) : الفتين : الرجل لا طعم له ، وقد فتن ككرم.