وقال : القَلُوصُ من الإِبِل : الجَذَعةُ فما دُونَها من الأَسنانِ.
وقال : القَهْقَر : حِجارةٌ تُجْمَع ، وهو الإِرَمىُّ وهو القُهْقُور بِلُغَةِ الأَسلَمِىِّ.
وقال : أَقْرِ هَذِه الدَّابَّةَ يدَكَ أَى امسَحْها بِيَدِكَ ، وكُلُّ شَىءٍ مَسَسْتَهُ وأَمْرَرْتَ يَدَكَ عليه.
وقال الحادِرَةُ :
لِذِى جُدَد أَلْهَى تَخالُ مَخَطَّه |
|
من الأَرضِ أَقرتْه الأَصابِعُ مِيسَمَا (١) |
وقال : القِضْعِم : النَّابُ من الإِبل الدَّمِيمَة القَصِيرَة. وقال : هى النُّويْب تَصْغير النّاب.
وقال : اقْلِصْ عَلَيْها أَى ثِبْ عليها.
قَلَصَ يَقْلِص قُلُوصاً.
وقال الكَلْبِىُّ : القعَائِد : نسائِجُ تُنْسَج مُرَبَّعةً وهى السُّلَيْمِيَّات من عِهْنٍ وسَوادٍ تُستَر على الشَّراجِع ، والشَّرجَعُ تُتَّخَذُ مُرَبَّعا فتُجْعَل على جَنْبَتى القَتَب لِمَراكب النساءِ ، والواحِدةُ قَعِيدَةٌ.
وقال الزّهَيْرِىّ : الأَقحاف : رَضْم حِجارةٍ تُجمَعُ فيُوضَع عليها النَّضدُ.
وقَال :
أَتَبْكِيك آثارُ الأَثَافِى ومَسْجِدٌ |
|
وأَقحافُ نَأْىٍ مُسْتَبانٍ حُجُومُها |
وقال : القَبَلِيُّون من الرِّجال (٢) : ما كانوا قَريباً من الرِّيفِ ، وهم القَبَلِيَّة
وقال : رجلٌ مُقرِفٌ إِذا كان فَرسُه مُقرفاً (٣).
وقال : القَفِصُ : الذى يَثِبُ من النَّشَاطِ. وقال : قَفِصُ الأَمران : الذى أُمِرَّ خَلْقُه.
والقُصْبُ : أَمعاؤُه وأَعفَاجُه ومَا فِيها.
وقال : القَرْنُ : العَرَق. قال خُفافٌ :
إِذا حُلِبت قَرْناً من المَاءِ أَدرجت |
|
نَحائِزَها وجِيشَ جَيْشَ المَراجل |
__________________
(١) لم أقف على هذا البيت فى ديوان الحادرة ط مجلة معهد المخطوطات.
(٢) فى نسخة الحامض : «من الناس».
(٣) القاموس (قرف) : المقرف كمحسن من الفرس وغيره : ما يدانى الهجنة أى أمه عربية لا أبره ، لأن الإقراف من قبل الفحل ، والهجنة من قبل الأم.