وقال :
أَلَا يا عيْن ... |
|
إِذا أَجدَب الرَّاعى وخَفّ الولَائِح (١). |
وقال الهُذلىُّ :
هَكْعَ النَّواحِز فى المُراح المُوحِف (٢)
المُوحِف : الذى له ذَرًى.
وقال : الورِهُ : الكثير الشَّحْمِ من اللَّحْم السّاحّ (٣).
والوَضِين : حزامُ الرَّحْل والهَوْدَج ، وهو للسَّرْج والإِكاف حزامٌ وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.
وقال الهمْدانىّ : الوكَّابُ من العنبِ حِينَ أَخذَ ينُضَج قد وكَّب (٤).
وقال : سَنَةٌ أَوعَبَت رجالاً عن منازلهم يَقُولُ : جلَوا فلم يبْقَ أَحدٌ. وتقُول : كمْ جَلَا من أُولَئِك.
وقال : سَعَل سُعالَ المُوريات (٥).
وقال : البَهْم يأْخذه الورْيُ ، داءٌ يأْخُذُ عن شُربِ المَاءِ البَارد فى الشِّتاءِ.
والأَوضَاحُ من الغَضَا : صغارُه ، وهو وضَحٌ (٦).
قال : وقال : وَشِّع فيهم لهَذَا العَطاءِ إِذا كَانَ قَليلاً قُلْت : اقسِمْه وإِن قَلَّ.
ويُقال : وشَّع فيهِم بعطاءٍ قليل.
__________________
(١) بياض بالأصل. وجاء في هامشه : «لم يذكرألا يا عين ...، وبدأإذا أجدب ...» وفي اللسان (ولح) : الولائح : الغرائر والأعدال يحمل فيها الطيب والبز ونحوه.
(٢) اللسان والتاج (هكع) ، وهو لأبى كبير الهذلي ، وصدره :
وتبوأ الأبطال بعد حزاحز
وهو أيضا في شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٨٨
وجاء في شرحه : الحزاحز : الحركات. ومعناه أنهم تبوؤوا مراكزهم في الحرب بعد حزاحز كانت لهم حتى هكموا بعد ذلك. وهكوعهم : بروكهم للقتال كما تهكع النواحز من الإبل في مباركها أي تسكن وتطمئن
(٣) اللسان (وره) : الورهة : الكثيرة الشحم. وفي القاموس (سح) : الساح : السمين.
(٤) اللسان (وكب) : وكب العنب توكيبا إذا أخذ فيه تلوين السواد ، واسمه في تلك الحال موكب. قال الأزهري : والمعروف في لون العتب والرطب إذا ظهر فيه أدنى سواد التوكيت. يقال بسر : موكت. قال : وهذا معروف عند أصحاب النخيل في القرى العربية
(٥) القاموس (ورى) : ورى عن كذا : أراده وأظهر غيره ، ويقصد بالموريات الفاجرات ، لأنهن يرمزن بالسعال للرجال.
(٦) اللسان (وضح). قال الأزهري : وأكثر ما سمعتهم يذكرون الوضح في الكلأ للنصى والصليان الصيفي الذي. يأت عليه عام ويسود ، والجمع أوضاح.