وقال : سِقاءٌ أَوفرُ (١) : أَولُ ما استُقِى فِيه ، وإِداوةٌ وفْراءُ ، ومَزَادَة وفْراءُ ، وشَكْوَةٌ وفْراءُ ، ودلْوٌ وفْراءُ.
وقال الهُذَلىّ : قد أَوْجى إِذا فَزِع ، وأَوجَت (٢) نَفسُه.
وقال ، الوَذيلةُ : المِرآة فى لُغَتِنا.
وقال الأَزدىّ : الوَظيف من الرِّجال : الذى يقْوَى على المَشْى فى الحزْن.
والمَوْئلُ : الأَمعز الشَّديدُ ، قال :
إِذا سَالَ بالفتْيان نَعْمانُ فاجْتَنِب |
|
طَريقَ السُّيُول إِنّ نَعمانَ موئل |
وقال الأَزْدىُّ : الوَدَفَة (٣) : ما صبّت عليه الصُّفِىُّ وكَثُر تُرابهُ وأَنبَت ، والجماعَةُ الوِدَاف. قال :
تقول لى مِائلةُ العِطافِ |
|
ما لَكَ قد مُتَّ من العُجاف |
ذَلِك شَوقُ اليُفْن فى الوِدافِ |
|
ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ (٤) |
واليُفْن : الثِّيرانُ الجِلَّةُ ، والواحد يَفَنٌ العراجين والخُوصِ مثل السَّلَّة.
وقال الهُذَلىُّ : الوَقْع (٥) : الطَّخَافُ من السَّحاب ، وهو الذىِ يُطمِع أَن يُمطر.
وقال : وَشَبَهُ فَلانٌ أَى عابه.
وقال الحجازِىُّ : حدَّثَنا حَدِيثاً ثم أَوكَحَ وأَجْبل (٦).
وقال : ما لنَا دُونَ البَرد وَجَاحٌ أَى سِتْرٌ.
وقد وَكَد (٧) وكْدَه إِذا انْطلَقَ إِليه.
وقال : وَجرتهُ وهو كارِهٌ ، ولَخيْتُه ، يَجِر ويَلْخَى ، وهو أَن يُوجِرَه.
__________________
(١) اللسان (وفر) : سقاء أوفر : لم ينقص من أديمه شىء.
(٢) اللسان (وجى) : أوجت نفسه عن كذا أى أضربت وانتزعت ، فهى موجية.
(٣) اللسان (ودف) : أبو حازم : الودفة ـ بفتح الدال ـ الروضة الخضراء من نبت وقيل : الخضراء الممطورة اللينة العشب.
(٤) الرجز فى اللسان (يفن) برواية : القحاف بدل العجاف ، وفى الأصل : سوق «بالسين» تصحيف ،. والتصويب من اللسان وجاء فى اللسان : «والوذاف» بدل «فى الوداف».
(٥) القاموس (وقع): «الوقع : السحاب المطمع أو الرقيق».
(٦) القاموس (وكح) : أوكح : أعيا. وفى مادة (جبل) : أجبل الشاعر : صعب عليه القول.
(٧) اللسان (وكد) : وكد وكده : قصد قصده وفعل مثل فعله.