قد وفَل دباغُ بنى فُلانَ يفِل إِذا حانَ ذلك منه.
وقال : وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها ، وَبات فُلانٌ يَكَعُها (١).
وقال : وغَّضْتُ فى الوعاءِ تَوْغيضاً إِذا دحسْتَه (٢).
وقال الأَحمَرُ بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :
كأَنَّ هَادِيَه مما تَفَثَّجه |
|
إِذا تَكلَّم فى الإِدْلاج موْلُوج |
المَولوْج (٣) : الذى به الوالجة : الدُّبَيْلة.
وقال : الوَعْوَع : الثَّعْلَب.
وقال أَبو خالد : أَوبشَتِ الأَرضُ إِذا أَنْبتَت ، وقال : أَوْجست أَيضاً.
وقال العَدَوىّ : الوقِيعُ من الأَرضِ : التى تُنَشِّفُ الماءَ.
وقال : أَرض وقِيعة (٤) ؛ ومكانٌ وقيعٌ.
وقال الأَسْعَدىّ : للنَّبيذ وَكَاعةٌ كَوكَاعة (٥) السِّقاءِ.
وقال : الوشِيظ (٦) : القَليلُ العدد من القَوْم.
وقال وَطِئْنا أَرضاً واصِيَة (٧) إِذا كان نَبْتها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.
الأَكوعىُّ : وَكز (٨) القَفيزَ يكِز وذَاكَ إِذا كَبَسه فى الكَيْل للطّحين والتَّمر وما أَشْبهه.
وقال أَبو الغَمْر : المَوْقِفان : عِرقان مُكتنِفا القُحْقح ، إِذا انْشَنَجا (٩) لم يَقُم الإِنسانُ ، وإِذا قُطِعا مات
__________________
(١) اللسان (وكع) : الوكع : الحلب ، وأنشد أبو عمرو :
لأنتم بوكع الضأن أعلم منكم |
|
بقرع الكماة حيث تبغى الجرائم |
ووكعت الشاة إذا نهزت ضرعها عند الحلب.
(٢) اللسان (دحس) : قال بعض بنى سليم : وعاء مدحوس ومدكوس ومكبوس بمعنى واحد أى مملوء.
(٣) التاج (ولج) : المولوج : الذى أصابته الوالجة : والوالجة : وجع فى الإنسان.
(٤) القاموس (وقع) : أرض وقيعة : لا تكاد تنشف الماء. وأمكنة وقع بينة الوقائع».
(٥) الوكاعة : الشدة والصلابة. ومنه : سقاء وكيع : متين محكم الجلد والخرز ، شديد المخارز لا ينضح.
(٦) اللسان (وشظ) : الوشيظ من الناس : لفيف ليس أصلهم واحدا.
(٧) القاموس (وصى) : وصت الأرض وصيا ووصيا ووصاء ووصاءة : اتصل نباتها.
(٨) القاموس (وكز) : الوكز : الملء.
(٩) فى القاموس (وقف) : إذا تشنجا ، والعبارة بتمامها فى التاج معزوة لأبى عمرو ، وهى أيضا فى العباب.