لَمَوْرُوكٌ فى هذَا الماءِ إِذا لم يكُن له منه شَىْءٌ.
وقال : وقَمتُه عَنْ هَذَا الأَمر أَى فَطَمْتُه عنْه وقْماً وهو يقِمُ.
وقال : الوجينُ (١) تَراهُ مُشرِفاً على الأَرض وهو سهْل.
وقال : رأَيتُ طائِرًا واكِناً بِهذَا المَكانِ وكُوناً أَى واقِعاً.
الوكعاءُ : الأَمةُ.
وقال : إِنَّه لوقْبٌ أَى أَحمقُ ، وإِنَّه لَوصِيمُ الرَّأَى.
اشْتَرى جملاً وأْباً : عظِيم الجنْبَيْن فارهاً.
وقال : لَقِى بنُو فُلانٍ بنِى فُلان فَوعَدُوهم أَى زَعْزَعوهُم.
وقال : الوثِيل : الرِّشاءُ الضَّعِيفُ.
وقال : ضَربه ضَرْباً وثِيلاً أَى شَدِيدًا.
قال :
وبالقَاعِ ضَرْبٌ لو أَردت وثِيل
ويُقَالُ : قد وَقعت النَّاقة : حفِيت ، ووقِع الرَّجلُ.
وقال :
سقَى السُّقاةُ وسقَى سُلَّمِىّ |
|
أَسودُ جعْدٌ قَطَطٌ نُوبِىّ |
كأَنَّ متْنَيْه من النَّفِىّ |
|
مواقعُ الطَّيْر على الصُّفِىّ (٢) |
وقال : وذِمت دَلْوُك إِذا انْقَطَعت وذَمتها (٣) وانْمشَقَت إِذا تَمزَّقَت ، وقد عطِبت إِذا امَّزقَت.
وقال : صدقَه وبْلُ الجُوع إِذا أَصابه وجعٌ شَدِيدٌ له
وقال هذَا وخْيُ أَهْلِك أَى سمْتهم ووجْهُهُم حيْث سارُوا. قال : ما أَدْرِى أَينَ وخْيُ أَهْلى ، وما (٤) أَدْرِى أَينَ وخْيُ فُلانٍ : أَين وجَّه.
__________________
(١) القاموس (وجن) : الوجين : العارض من الأرض ينقاد ويرتفع قليلا.
(٢) اللسان (صفى) أورد المشطورين الأخيرين. وجاء بعد الرجز كذا أنشده : متنيه ، والصحيح : متنى ، كما أنشده ابن دريد ، لأن بعده :
من طول إشرافى على الطوى
وعزى للأخيل الطائى
قال الأزهرى فى مادة (نفى) : هذا ساق كان أسود الجلدة ، واستقى من بئر ملح ، وكان يبيض نفى الماء على ظهره إذا ترشش لأنه كان ملحا ، ونفى الماء : ما انتضح منه إذا نزع من البئر.
(٣) القاموس (وذم) الوذم : السيوربين آذان الدلو والعراقى.
(٤) اللسان (وخى) : ما أدرى أين وخى فلان أى أين توجه. وقال أبو عمرو : وخى يخى وخياً إذا توجه لوجه.