الوَخْي (١) : حُسْن ضَربِ مَشْيِها ، إِنَّك لَتَخِى منه وَخْياً.
وقال : وَرَك على الدَّابّة يرِك وُرُوكاً : ثَنَى عليها وَرْكَه (٢).
الوَطْفاءُ : الكَثِيرَةُ المَطَر من كُلِّ مَكَان ديمَةٌ تَدُومُ.
قَنْبَلَة من الحُمُر : جَمَاعةٌ.
وأَنْشَدَ :
قُلتُ لها أَصْبِرُها صَادِقاً (٣)
أَلْزِمُها.
وقال : قِدْرٌ وَأْيةٌ وقِدْرٌ وَئِيَّة (٤) مِثلُها : القَدَحُ والقَصْعَةُ إِذا كانت قَعِيرَةً.
وقال : السِّباعُ كُلُّها تَلَغ (٥) ، قد ولِغَت ولْغاً.
والوهْمُ : القَرْم من الإِبِل.
وقال :
كلَّ الحِذاءِ يحْتَذِى الحافِى الوقِع (٦) والحَفِى أَيضاً.
وقال الأَسْعدِىُّ : التَّوقيذُ : أَن يَضِيقَ إِحْلِيلُ النَّاقة من الصِّرار ومن غيْرِه ويكُون فى إِحْلِيلِها كهيْئَة الحصاةِ.
وقال : الوَقْط (٧) : مكَانٌ فى السَّهْل يسْتنقِع فيه الماءُ ، وهو إِذا وطِئَه النَّاس وهو رطْب واشْتدَّ. قِيلَ : قد اسْتَوْقَط مكانُ كَذَا وكَذَا ممَّا دعَسَه النَّاسُ والدَّوابّ وهو رطبٌ.
وقال : إِنَّ فُلاناً لَمورُوكٌ (٨) فى هذه الإِبِل أَى لَيْس له منها شىءٌ ، وإِنَّه
__________________
(١) اللسان (وخى) : ذكر ابن برى عن أبى عمرو : الوخى : حسن صوت مشيها.
(٢) القاموس (ورك) : ثنى وركه لينزل.
(٣) صدر بيت للحطيئة فى ديوانه ـ ٨٣ ط الرحمانية ، واللسان (صبر) ، وتمامه :
ويحك أمثال طريف قليل
يعنى امرأته ، يقول : قلت لها أصبرها ، والبيت مطلع قصيدة يمدح بها طريف بن دفاع.
(٤) القاموس (وأى) : الوئية : القصعة الواسعة.
(٥) القاموس (ولغ) : ولغ كورث ووجل فى الإناء وفى الشراب ولغاً ويضم وولوغاً وولغانا : شرب ما فيه بأطراف لسانه ، أو أدخل فيه لسانه فحركه ، خاص بالسباع.
(٦) اللسان (وقع) : الوقع بالتحريك : أن تصيب الحجارة القدم فتوهنها ، يقال : وقعت أوقع وقعاً وأورد المشطور ، وقبله :
يا ليت لي نعلين من جلد الضبع |
|
وشركا من استها لا تنقطع |
قال الأزهرى : معناه أن الحاجة تحمل صاحبها على التعلق بكل شىء قدر عليه ، قال : ونحو منه قولهم: الغريق يتعلق بالطحلب.
(٧) القاموس (وقط) : الوقط : حفرة فى غلظ أو جبل تجمع ماء المطر ، وقد استوقط المكان.
(٨) التاج (ورك) : قال أبو عمرو : الإيراك من قولهم : هو مورك فى هذه الإبل كمحسن أى ليس له منها شىء وهو مجاز. وهو موروك فى هذه الإبل مثل مورك كمحسن عن أبى عمرو.