وقال الكِلابىّ : قد أَنْصَف الشَّهرُ وأَنْصَف (١) اليومُ.
وقال الأَكْوعِىّ : أَتينا فُلاناً فأَنْوانا (٢) بنَواتِنَا أَى عَجّل سراحَنا إِمَّا بمَنْع وإِمَّا بعَطِيَّة.
وقال : لَئِن أَتيْنَاه (٣) لَيُنوِّيَنَّا بنواتِنا.
وقال : رِيحٌ نَؤُوج قد نأَجَت نَأْجًا ، وهو شِدَّتُها وثُبوتُها.
وقال : النَّجْوُ من السَّحابِ : قَدْر ثَلاثَة أَمْيالٍ إِلى مِيلَيْن : تَقُولُ : جَاءَ نَجْو ثم قَصَّه نَجْوٌ آخَرُ.
وقال : قد أَنْجَت السَّماءُ إِذا ذَهَب نَجْوٌ وجَاءَ آخَرُ.
وقال : النَّأَلَانُ : مشْيَةُ الرَّجُل كَأَنَّه مُثْقَل. تَقولُ : جاءَ يَنْأَلُ فى مشيَتهِ (٤).
وقال التَّمِيمِىُّ : النَّائِطَانِ : عرْقَانِ حولَ السُّرَّة فى البَطْن.
وقال : المُنْزِف : المُفْنِى ، قد أَنْزف : أَفنْىَ ، وأَنشدَ للمُخبَّلِ :
حتى إِذا مَالَ النَّهارُ وأَنْزَفت (٥) |
|
عَيْنى الدموعَ وقُلتُ أَىَّ مَزاد |
وقال : النُّزفَةُ : الجُرْعةُ (٦) من الشَّراب والمَاءِ واللَّبَنِ ، وقال العَجَّاجُ :
فصَبُّ فى الإِبْرِيق منها نُزَفا (٧)
وقال : النِّعافُ (٨) : فَضاءُ الأَرضِ.
وقال النَّشْرُ من النَّباتِ : الَّذى إِذا ذوَى البَقْل وهَاجت الأَرض مُطِرت فنبت ، وهو يُتَّقى على المَاشِية فذلك النَّشْرُ (٩).
__________________
(١) القاموس (نصف) : أنصف النهار : انتصف.
(٢) القاموس (نوى) : أنوى : تباعد ، أو كثرت أسفاره ، وحاجته : قضاها.
(٣) اللسان (نوى) : يقال : نواه بنواته أي رده بحاجته وقضاها له.
(٤) القاموس (نأل) : نأل كمنع نألا ونألانا ونئيلا : مشى ونهض برأسه يحركه إلى فوق كمن يعدو وعليه حمل ينهض به.
(٥) في الأصل : وأنزفت عيون الدموع «تحريف» والتصويب عن نسخة الحامض. وفي اللسان (نزف) :
أبو عبيدة : نزفت عبرته ، وأنزفها صاحبها.
(٦) اللسان (نزف) : النزفة بالضم : القليل من الماء والخمر ، والمشطور في اللسان والديوان / ٨٣ برواية «فشن في الإبريق ....
(٧) اللسان (نعف) : النعف : ما انحدر من حزونة الجبل وارتفع عن منحدر الوادي ، فما بينهما نعف ، والجمع نعاف.
(٨) اللسان (نشر) النشر : أن يخرج النبت ، ثم يبطىء عليه المطر فييبس ، ثم يصيبه مطر ، فينبت بعد اليبس ، وهو ردئ للإبل والغنم إذا رعته في أول ما يظهر ، يصيبها منه السهام «داء»