وقال الشَّيْبانِىُّ : النَّشِيصُ : الذى يُجْعَل الخَمِيرُ فيه من العَجِين ثم يُخْبَزُ قبل أَنْ يخْتَمر حُسْناً.
والنِّخاسُ : العَمُودُ الذى يَكُونُ فى آخِر البَيْتِ.
وقال : النُّحْطَة (١) : دَاءٌ يَأْخُذُ البَعِيرَ فى الرِّئَةِ. يُقالُ : بَعِيرٌ مَنْحُوطٌ.
وقال : النَّكَفَة : خُراجٌ يخرج فى أَصْلِ الأُذُن مثل الجَوْزة أَوْ أَكْبر من ذَلِك ، وهو النُّكافُ (٢) ، وبعِيرٌ منْكُوفٌ.
وقال : المُتنَقِّزَة (٣) : التى قد شالَت بذَنَبها شَدِيداً.
وقال التَّغلَبِىّ : عيْنٌ نجْلاءُ أَى غزِيرةٌ.
وأَنْشدَ :
أَتانِى بأَنَّ ابْنَى نِزارٍ تَنَاجثَا |
|
وتَغِلبُ أَولَى بالوفاءِ وبالغَدْرِ |
تَناجثَا (٤) : تَنَاثَّا.
وقال : أَنْشَصْنَاهُم (٥) عن منَازِلِهم أَى أَخَرجْنَاهم ، وقال الأَخْطل :
إِذا نَحْنُ أَنْشصْنَاهم (٦) بكَتِيبَةٍ |
|
هُجُودًا وَعَقْرَى من مُذَلٍّ ومن مُهْرِ |
وقال السُّلمىّ : النَّغُوضُ من الإِبل : عظِيمةُ السُّنامِ سمينته.
وقال : النَّجْلاءُ من الغَنَم : التى تَنْحلِب إِذا رَبضَت ، وهى الفَتُوحُ (٧).
وقال : النَّقِيعة : طَعامُ الرجل ليْلةَ يُمْلك (٨).
__________________
(١) التاج (نحط) : النحطة بالفتح : داء فى صدور الخيل والإبل ، وهى منحوطة ومنحطة.
(٢) القاموس (نكف) : النكاف : ورم فى نكفتى البعير ، أو داء فى حلوقها قاتل ذريعا ، وهو منكوف وهى منكوفة.
(٣) اللسان (نقز) : أبو عمرو : انتقز له شر الإبل أى اختار له شرها ، وفى التكملة ٣ / ٣٠٧ انتقزت الشاة: أصابها النقاز.
(٤) القاموس (نجث) : التناجث : التباث.
والتناث والتباث يجمعها معنى : النشر والإفشاء.
(٥) فى الأصل : أنشتاصهم «تحريف» والتصويب من اللسان (نشص) ، ولم أقف على بيت الأخطل فى ديوانه ط بيروت ، وفيه قصيدة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.
(٥) فى الأصل : أنشتاصهم «تحريف» والتصويب من اللسان (نشص) ، ولم أقف على بيت الأخطل فى ديوانه ط بيروت ، وفيه قصيدة على الوزن والقافية ليس من بينها هذا البيت.
(٦) اللسان (فتح) : الفتوح : الناقة أو الشاة الواسعة الإحليل.
(٧) «ليلة يملك» أى ليلة يتزوج.