والمَاضِغَان : ما كَانَت فيه الأَضراسُ من اللِّحْييْن.
والمَحَارَة : ما بيْن النَّسْر إِلى السُّنْبك (١).
والمَحَارَةُ أَيضاً من الإِنسانِ ، ومن الفَرَس : المُحَنَّك.
وقولُ ذِى الرُّمَّة (٢) :
وإِلْفُ المَتَالِي فى قُلُوبِ السَّلَائِب.
المَتالي من الإِبِل : إِذا نُتِجَت أَوائل الإِبل ، فما بَقِى فهِى المَتالِي. والسَّلُوبُ : التى تقذِف وَلدَها قَبْل التَّمام ، فلَيْس الفحْل على شَىءٍ هو أَحرصُ منه على السَّلُوب ، وليْسَ شَىءٌ أَشدَّ إِلفاً من السَّلوب للمَتالِى.
وقال : نحن بمَذْحَاةٍ (٣) من الأَرض إِذا لم يَسترهم مِن الرِّيح شَىءٌ.
وقال : مَهَوْه مَهْواً أَى جلَدُوه جَلْدًا شدِيداً.
وقال : مَعَطه (٤) بالسَّوْط مَعْطاً ، وسَلَقه بالعَصَا.
وقال : قَتَلَتك المِيتةُ وذاك إِذا كان حَرِيصاً على الطَّعام ، وهو مُسْتَمِيتٌ فى طَلبه.
وقال الهَمْدانِىُّ : قد مَذقَها إِذا رَضِعَها وَلَدُها ورَغَثها. وقال : لا تُرغِثْها طلِيَّها أَى لا تَتْرُكْه يرغَثُها فيَنْقطِع لَبَنُها.
وأَنشد :
لله دَرُّك لم تَملَّثُ فى الثَّرَى
التَّملُّثُ : التَّدَحِّى وهو أَن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتّى يَنْفِىَ التُّرابَ ، وكذلك أُدحِىُّ النَّعَامَة.
__________________
(١) القاموس (نسر) : النسر : لحمة فى باطن الحافر ، أو ما ارتفع فى باطن حافر الفرس من أعلاه.
وفى مادة «سنبك» : السنبك كقنفذ : طرف الحافر. والمحارة من مادة (حور) فالميم ليست أصلية.
(٢) الديوان ـ ٦١ ط كمبردج ، وصدره :
مراس الأوابى عن نفوس عزيزة
والمتالى من مادة (تلا) فالميم ليست أصلية.
(٣) كذا فى نسخة الحامض ، وفى الأصل «بمذ جاه» بالجيم «تصحيف». وفى القاموس (ذحى) : ذحتهم الريح ذحيا : أصابتهم وليس لهم منها ستر وليست من الباب.
(٤) فى نسخة الحامض ، «وسلقه» بدل «معطه». وفى القاموس (سلق) : سلق فلانا بالسوط : نزع جلده.