وقال : قد تَمظَّع فى الرَّعى إِذا تأَخّر عن الوقْت ، وتَمظَّعَ فى الأَكل إِذا أَكثرَ فلم يَتْرُك شيْئاً مِمَّا يُؤْتَى به.
وقال : إِنه ليُمَزّيه عِنْدِى بكَلامٍ حَسَنٍ أَى يُثْنى عليه.
وقال : المُزْن من السَّحابِ : الأَبيضُ.
واليَمْحِيق (١) هو أَنَّ العَرَب فى الجَاهِلِيَّةِ إِذا كان يَومُ المُحاقِ بَدَر الرَّجل إِلى مَاءِ الرَّجُل إِذا كان غائِباً عنه فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يَسْقِى به ويَكون قيِّم ذَلِك المَاءِ وربّه ذَلكَ الشَّهْر حتى يَنْسلخ ، فإِذا انْسَلَخ كان ربُّه أَحقَّ به ، فكانت العَربُ تدْعُو ذَلِك اليَمْحِيق.
وقال : مُتْمَهِلٌ ومُتْلَئِبٌ : مُنتصِبٌ.
والمَسِيطُ (٢) : الماءُ الذى يَسِيلُ من الحَوْضِ ، قال الفَرَزْدَقُ :
إِلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع.
وقال : المَعْل (٣) : العجَلةُ. قال القُلاخُ :
إِنّى إِذَا مَا الأَمرُ كَانَ مَعْلَا
أَىْ عَجَلَة.
وبَعضُ العَرَب يُسمِّى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأَة والماءِ ، يقال :
مَسَطوهَا مَسْطاً.
ويُقالُ : ملَكَت الرَّكِيَّة : جَمَّت تَمْكُلُ (مُكُولاً) (٤). وقال : لَكَ مُكْلَة ولى مُكْلة وهى كُلَّما جَمَّت. وقال : اسْتَمْكَلَها.
وقال : الممْلَحَةُ : التى تُصْنَعُ مِن صُوف تُشبِه الإِداوة ، يُجعَلُ فيها المِلْحُ
وقال الأَسعَدِىُّ : الامْتِخَاضُ :
الارْتِجَاج. قال الأَخْطَلُ :
... وتمْتَخضُ الأَكفالُ والسُّرَرُ (٥)
__________________
(١) اللسان والتاج (محق) : محق بفلان تمحيقا ، وذلك أن العرب فى الجاهلية إذا كان يوم المحاق من الشهر بدر الرجل إلى ماء الرجل إذا غاب عنه فينزل عليه ويسقى به ماله ، فلا يزال قيم الماء ذلك الشهر وربه ، حتى ينسلخ ، فإذا انسلخ كان ربه الأول أحق به ، وكانت العرب تدعو ذلك المحيق.
وفى الأصل : «اليمحيق» كتبها مرتين ، ولعلها لغة فى المحيق.
(٢) اللسان والتاج (مسط) : قال أبو عمرو : المسيطة : الماء يجرى بين الحوض والبئر فينتن.
(٣) اللسان (معل) : المعل : الاختلاس بعجلة فى الحرب ، وأورد ثلاثة مشاطير بينها هذا المشطور.
(٤) تكملة من القاموس (مكل).
(٥) جزء بيت فى الديوان ـ ٢٢٤ ط بيروت ، وهو :
والخيل تشتد معقودا قوادمها |
|
تعدو وتمتخض الأكفال والسرر |