وقال دُكَيْن : تَقُولُ للضّبُع : إِنَّها لَمتْعاءُ حَمْقاءُ.
وقال : امَتكَيْتُ (١) بالماء : غَسَلت به وَجْهى وقد مَكَى وجهه يمكِي : غَسَلَه.
وقال : أَمَخَ (٢) العُودُ : اخْضَرّ.
وقال : إِنَّه لَمَئِنَّة من ذَلِك أَى لَقَمِن ، وانَّه لحَرًى من ذَلك.
وقال : المُصَّاص (٣) : نبتٌ يشبه البُردىّ يَتَّخِذُون منه حِبالاً للِدُّلِىّ.
وقال : قمِيصٌ مِشاجٌ ، ورِشِاءٌ أَمشاجٌ أَى خَلَق.
وقال الأَسعَدِىُّ : السِّقاءُ أَولَ ما يُسْتَقَى فيه ، يمضَح (٤) وهو أَنْ يُرَشَّ بالمَاءِ ثم يَسْتَوكع بَعْدُ اذا لم يُمضَح بشَيء فاستمرَّ.
قال أَبُو الغَمْر : إِنه لَمُجْحٍ إِذا كان شَحِيحاً ، وهو اللَّحِز (٥) فى البَيْع.
وقال المَرْت : الوَاسِع الذى لا تُدرك العَينُ أَقْصاه.
وقال : الماسِيُ (٦) من النَّاس : الثَّقِيلُ إِذا أَمرته لم يقُم. والحِمارُ الحَرُونُ.
وقال : الزَمْ مِلْكَ (٧) الطَّريق ودعْ عَنك بُنَيَّاتِه.
وقال السَّعدِىُّ : قد مَحَ (٨) خِضَابُها ، ومَحّ صِبغُ الثَّوب يَمِحُ مُحوحاً.
__________________
(١) التاج (مكا) : قال أبو عمرو : تمكى الغلام إذا تطهر للصلاة ، وأنشد لعنترة الطائى :
إنك والجور على سبيل |
|
كالمتمكى بدم القتيل |
يريد كالمتوضىء والمتمسح.
(٢) القاموس (مخ) : أمخ العود : ابتل وجرى فيه الماء ، والزرع : جرى فيه الدقيق.
(٣) التاج (مصص) : المصاص «كغراب» : قال ابن برى : نبت يعظم حتى تفتل من لحائه الأرشية.
(٤) القاموس (مضح) : مضحت المزادة : رشحت كنضحت. وفى مادة (وكع) : استوكع.
السقاء : متن واستدت مخارزه. وفى مادة (مرر) : استمر : مضى على طريقة واحدة.
(٥) القاموس (لحز) : اللحز : البخيل الضيق الخلق.
(٦) التاج (موس) : رجل ماس كمال : لا ينفع فيه العتاب ، أو خفيف طياش لا يلتفت إلى موعظة أحد ، ولا يقبل قوله ، كذلك حكى أبو عبيد.
وفى مادة (مسا) : مسا الحمار : حرن.
(٧) القاموس (ملك) : ملك الطريق : وسطه أو حده.
(٨) اللسان (مح) : مح كل شىء : خالصه. والمحة : صفرة البيض. وقال أبو عمرو : يقال لبياض البيض الذى يؤكل الآح ولصفرتها الماح.