ويقال : لقد مَاح بِفُلان جَملُه (١) مَيْحاً إِذا سار بِهِ سَيْرًا حَسَناً.
وقال : اجْتمع بَنو فُلان فتَشَاوَرُوا فِيما بَيْنَهُم حتى أَملئوا على أَمرِهم الذى أَرادُوا أَى اتَّفَقُوا.
وقال الوالِبىُّ : أَمغلَ (٢) بى فُلانٌ عند السُّلطان أَى وَشَى بى.
وقال الكِلابِىُّ : المَاكِد : الثَّابتُ.
تقول لعَيْنِ الْمَاءِ : إِنَّها لمَاكِدَةٌ إِذا كانت دائمةَ الماء ، والناقة فى لبنها وهى الواتِنة (٣) أَيضاً. وقال :
فدَعْ لِقُرَيْشٍ مَا يلِيها فإِنَّها |
|
بعَينِ الرِّضَا والصّلح أَبقَى وأَمكدُ |
والمَصُور (٤) من المِعْزى : التى قد قَلَّ لَبَنُها.
وقال : المُمرِق من اللَّحم : الذى لِمَرقِه شَىْءٌ من الدَسَم يُشَكُّ فيه : أَلَهُ دسَمٌ أَم لا؟
ويقال للرَّجُل : إِنه لَذُو مَرِنٍ إِذا كان مُلِحًّا على الشَّىءِ لا يُريد تركَه.
وقال ابنُ الزُّبَيْر :
وأَسلَمَنِى حِلْمِى فبِتُّ كأَنَّنِى |
|
أَخو مَرِنٍ يُلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ |
الوالِبىُّ : قد زَنَّموا إِلى هذا الخَصْم إِذا بَعَثُوه ليُخاصِمَه ، وهو الزَّنِيم. وقال ابنُ الزبير :
ولَيْس بدَهْرِى فِتْنَةٌ غير أَنَّنى |
|
أُكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَ المُزَنَّمَا (٥) |
وقال : إِنه لشدِيد المَأْقةِ إِذا كان ذا غَضَبٍ ، وإِنه لَمَئِقٌ.
وقال : المَلَا واللِّوى (٦) وَاحِدٌ.
وقال العَبْسِىّ : مَاثَ (٧) الزَّعفرانَ يَمِيث مَيْثاً.
__________________
(١) القاموس (ميح) : الميح : ضرب حسن من المشى. وفى الأصل : حمله ـ بالحاء المهملة ـ تصحيف. والتصويب من نسخة الحامض.
(٢) القاموس (مغل) : مغل به كمنع مغلا ومغالة : وشى به عند السلطان.
(٣) القاموس (وتن) : الواتن : الشىء الثابت الدائم.
(٤) القاموس (مصر) : ناقة أو شاة ماصر ومصور : بطيئة خروج اللبن.
(٥) اللسان (زنم) : الزنيم والمزنم : الدعى الملصق بالقوم وليس منهم.
(٦) القاموس (لوى) اللوى كالى : ما التوى من الرمل أو مسترقه.
(٧) القاموس (موث) : ماثه موثا وموثانا : خلطه ودافه.