وقال : خُبزٌ مُحاشٌ أَى هو مُحْتَرق وكُلّ شَىْءٍ أَحْرَقْته فقد مَحَشْتَه (١).
والمَرْغ (٢) : اللُّعاب. وقال :
إِنَّ خَلِيلَك الذى نُشِعْتَ بهِ |
|
أَصبَح بعضُ مَرْغِه بمنكِبِه |
أَسقطَه السَّيرُ الذى سَمِعت به |
والمَهْوُ : الرُّطَب.
ومَثَل يُقالُ : يا أَمَتى دعِينِى أَدَّوِ (٣).
المِشقَرة (٤) : وهو القَدَحُ العَظِيم.
وقال : مَشَّلَتْ فى ضَرعِها ، وهو أَن يَجِىءَ لبنُها قَلِيلاً قَلِيلاً.
وقال : المِجْعَةُ (٥) من النِّساءِ : الماجنَة بَيِّنَةُ المُجُوعَةِ ، قال :
لَدَى العَقَائِل حتى يَسْتَقِدْن لها |
|
ولا يُخادِنُها النّمّاتُ والمِجعُ |
وقال خفافٌ :
من المَعِصات لِفَضّ القُرُو |
|
ن إِذا نَكَّسَ الكَاذِبُ المِحْمَرُ (٦) |
وقال : مَكَسه إِذا أَعطاه أَقلَّ من ثَمن سِلْعَتِه ، يَمْكُسه مَكْساً.
وقال السَّرَوىُّ : الأَملَحُ : الأَشْهَبُ. قال :
أَلذِكرِ من جُملٍ عَفَتْك صَبابَةٌ |
|
نَعم ولبرق آخرَ اللَّيل يَلمحُ |
__________________
(١) جاء فى هامش الأصل «ذهب من الأصل من هذا الموضع صفح ورقة سليمانى» وفى القاموس (صفح) : الصفح : وجه كل شىء عريض.
وجاء فى هامش الأصل بعد ذلك : «وجدت فى كتاب الحامض فى باب الميم شيئا سقط على السكرى من أصل كتاب أبى عمرو ذكر أنه صفح ورقة سليمانى ، وهو هذا الذى أثبته ، وهو قريب ورقتين بعد قوله : وكل شىء أحرقته فقد محشته ، وروى الحامص : «أمحشته».
(٢) اللسان (مرغ) : المرغ : المخاط : وقيل : اللعاب. وفى مادة (نشغ) : أبو عمرو : نشغ به ونشغ به «بالغين والعين» وشغف به أى أولع به.
(٣) اللسان (دوا) : ادويت : أكلت الدواية : والدواية : جليدة رقيقة تعلو اللبن والمرق.
(٤) القاموس (شقر) : المشقر كمعظم : القدح العظيم .. وفى التكملة ٣ / ٥٤ : المشقر : قربة من أدم ، والقدح العظيم.
(٥) اللسان (مجع) : امرأة مجعة «كفرحة» : قليلة الحياء مثل جلعة فى الوزن والمعنى ، عن يعقوب وفى القاموس (مجع) : وهى مجعة بالكسر والضم وكهمزة وعنبه.
(٦) فى الأصل : «من المعضات» بالضاد «تصحيف» فقد جاء فى اللسان (معص): «قال أبو عمرو : المعص «بالصاد» بالتحريك : التواء فى عصب الرجل كأنه يقصر عصبه فتتعوج قدمه ، ثم يسويه بيده وذلك من كثرة المشى. وعجز البيت فى اللسان (نكس). والمنكس من الخيل : المتأخر الذى لا يلحق بها. والمحصر : اللئيم.