وقال : جَمَل أَملَحُ إِذا كان أَسودَ أَبيضَ المَشافِرِ.
وقال : وَقَع فى ماخُور المَاءِ ، وهو أَشدّ ما يَكُون من الجِرْية يَجْرِى بالصَّخْر العِظَامِ والإِبِل فَذَاك ماخور المَاءِ.
وقال : المُتْمَهلُ (١) : أَن يَنْتَصِب قائِماً مُسْتقِيما.
وقال : هَذه إِبلٌ ممَالِيطُ (٢) : قد سَمِنت وذَهَبَت أَوبارُها ، وناقَةٌ مُمْلِط.
وقال : المُراقَة (٣) : الكَلَأُ القَلِيل.
تَقولُ : أَصبْنا مُراقةَ نَصِىٍّ ومُراقَةَ عُشْبٍ.
ومُراقَةُ الصُّوفِ إِذا هُزِلت الشَّاة ، ثم سَمِنَت سَقَطَت أَصوافُها فتِلك المُراقَةُ.
وقال : مَضحت مَزادَتُك مَضَحاناً وسِقاؤُك إِذا نضَحَت.
وقال : المَعْسُ : الطَّعْن.
وقال : المُمْتَرِذُ : الذى يَعزِل مالَه عن شَرِيكِه.
وقال : ذَاكَ مَنَى أَن يَكُون به ، ومَدَى أَنْ يَكُون به لَم يُنَوّن وهو مَنْقُوص ، وهو مُنْتَهاها.
قال الأَخطلُ :
أَمسَت منَاها بأَرضٍ لا يُبلّغُها |
|
بصاحبِ الهمّ إِلا الرَّسْلَةُ الأُجُدُ (٤) |
وقال : شَرِب فُلانٌ مشِيًّا (٥) ، وانْطَلق يَسْتَمْشِي.
وقال : فُلانٌ له نَاقَةٌ مَثْعاءُ أَى ثَقِيلَةٌ عَظِيمةُ البَطْن لا تَلْحَق بالإِبل لا تَراهَا إِلا مُتَخلِّفة عن الإِبل وهى المُثْعُ.
__________________
(١) القاموس (مهل) : اتمهل اتمهلالا : اعتدل وانتصب.
(٢) القاموس (ملط) : أملطت الناقة جنينها : ألقته ولا شعر عليه ، وهي مملط (ج) مماليط.
(٣) القاموس (مرق) : المراقة كثمامة : ما انتتفته من الصوف أو من الكلأ القليل لبعيرك.
(٤) التاج (منى) : المنى : القصد ، وبه فسر قول الأخطل ، أراد قصدها وأنث على قولك : ذهبت بعض أصابعه ، ويقال : إنه أراد منازلها ، فحذف ومثله قول لبيد :درس المنا بمتالع فأبانقال الجوهري : وهي ضرورة قبيحة.
وتفسير الشيباني هنا يخالف هذا التفسير ، كما نص على ذلك صاحب التاج في آخر المادة ، والبيت في ديوانه ـ ١٦٩ ط بيروت واللسان والتاج (منى).
(٥) التاج (مشى) : قال ابن السكيت : شربت مشوا ومشاء ومشيا ، وهو الدواء الذي يسهل مثل الحسو والحساء ، سمى بذلك لأنه يحمل شاربه على المشي والتردد إلى الخلاء. واستمشى : طلب المشي الذي يعرض عند شرب الدواء.