وقال : المَتْكاءُ (١) : التى ليْسَت لها مناكِبُ ، والرَّجُل أَمتَكُ.
والمَثْناءُ : التى تُمسِك بَولَها ، وهو الأَمثَنُ من الرِّجال.
وقال : قد مَرِسَت البَكْرةُ إِذا وَقَع الرِّشاءُ بَيْن البَكْرة والخُطَّافِ فيقالُ : أَمرسْ إِذا أَمرَه أَن يَرُدَّه إِلى مَجْراه ، وأَمرَس إِذا عَدَلَه عن مَجْرَاه وبَكْرةٌ مَرُوسٌ (٢). وقال :
ليْسَت بجَنْفاءَ ولا مَرُوس
وقال : إِنَّها لَتَمَحْمَح إِذا دَنَا وِلادُها وأَثْقَلَت.
وقال : قد أَموهْنا إِذا حفَروا بئْرًا فأَخْرَجُوا الماءَ.
وقال : ما فِى ثَوْبك مَجَرُ ما أَخَذْتَه به إِذا أَغْلاه.
وقال الأَكوعِىُّ : المَلِث : المَطُول بالدَّيْن.
ويقال : قد مَحَّجَ (٣) بى فُلانٌ إِذا مَطَلَه.
وقال : قد تَمَعْدَد فُلانٌ إِذا كَثُر بَنُوه وحَسُنَت حَالُه.
وقال : أَتَى فُلانٌ ابنَ عَمِّه فَماده (٤) ما شئت من مَيْدٍ ، فهو يَمِيدُه أَى أَعطاه ثِياباً ومَتاعًا وَدَرَاهمَ.
وقال : لقد ماشَطَنا فُلانٌ فى أَمرِنا أَى خَالَفنا ، وأَنشد لِعَبدِ اللهِ بنِ الحَجّاج :
فَمَا زَالَت مُمَاشَطتى وجدّى |
|
وما زالَ التَّهَايطُ (٥) والمِياطُ |
وقال : قد ماتَ الطَّريقُ إِذا انْقَطَع ولم تَر أَثَرَه.
وقال : اشتَريتُ الإِبِلَ وغَيرَها لِمَسَاك إِذا أَردتَ أَن تُمسِكَها وتَقْتَنِيَها.
__________________
(١) القاموس (متك) : المتكاء : البظراء ، والمفضاة ، والتى لا تمسك البول.
(٢) اللسان (مرس) بكرة مروس إذا كان من عادتها أن يمرس حبلها أى ينشب بينها وبين القعو.
(٣) فى الأصل «مجح» بجيم فحاء «تصحيف» فقد جاء فى القاموس (محج) : محج : كذب. وماحجه مماحجة ومحاجا : ماطله. ولم يرد هذا المعنى فى «محج».
(٤) القاموس (ميد) : مادقومه : مارهم.
(٥) اللسان (هيط) : يقال : مازال فى هياط ومياط أى فى ضجاج وشر وجلبة.