وقال الأَكوعِىُّ : شَاةٌ مَجْرةٌ لِلَّتى قد هُزِلَت هُزالاً شَدِيداً وهى حَامِلٌ وقد أَمْجَرت
وقال : هذا مَاءٌ مَأْجٌ : فيه مُلُوحَة ومُؤْجةٌ.
وقال : المَنِيئةُ : الجِلْد بَيْن النُّهُوأَة والنُّضْج أَى لم يَنْدَبِغ حُسْنًا. وقال : دبَغْنَاه بِثَلَاثة أَنفُس.
والمِشْق (١) : شَىْءٌ يُشبِه المَغْرةَ يُصبَغ به.
وقال : لَقَد بِعْتَ المَرطَى لا عُهدَه.
وقال : بِئْر مَعِينَة ، إِذا كانت لا تُنْزح (٢) ، وقال :
قد نَزَحَت إِن لم تَكُن خسِيفا |
|
أَو يَكُن المَاءُ لها خَلِيفا (٣) |
وقال : سَنَةٌ قد أَمْحشت كُلَّ شَىءٍ إِذا كانت جَدْبَة.
وقال : قد أَمحشتُه بالنَّار إِذا أَحرقتَه وقد صارَ مِحاشاً.
وقال الأَكوعِىُّ : المَكَا : جُحْر الأَرنَب والذِّئْب والثَّعْلب وما أَشْبَهَه وهو الدَّوْلَج.
والمَاثِلُ : القَائِم لا يزولُ.
وقال : هُمْ فى أَمر مَرِيجٍ أَى مُخْتَلط ، وقد أَمرَجه الدَّمُ إِذا أَخرجَه من الرَّمِيَّة بعد ساعة.
وقال : فى حَلْقِه أَمشاجٌ إِذا كان فيه بُحَّة ، والواحد مِشْجٌ.
والملقَة : الصَّخْرة المَلساءُ.
وقال : مَحضْتُكَ نَصِيحَتى ، وهو يَمحَض.
وقال : المِلْطاط (٤) : ما أَسْهَلَ من الأَكَمة ومن الرَّمْل مِثْل الفِناءِ من الدَّارِ.
وقال : المَقَّاءُ (٥) : الطَّوِيلة القبْل مِن النِّساءِ.
__________________
(١) فى هامش الأصل : سيأتى تفسير المشق بالمغرة نفسها ، واستشهاده على قوله بخط أحدث.
وفى القاموس (مشق) : المشق (بالكسر) ويفتح : المغرة.
(٢) اللسان (خسف) : أبو عمرو : الخسيف : البئر التى تحفر فى الحجارة فلا ينقطع ماؤها كثرة.
(٣) المشطوران فى اللسان والتاج (خسف) ونسخة الحامض؟؟؟ ومحفوظ السكرى برواية :
أبوبكر البحر لها خليقا
(٤) القاموس (ملط) : الملطاط بالكسر : حرف من أعلى الجبل وجانبه ، والمنهج الموطوء.
(٥) القاموس (مقق) : أرض مقاء : بعيدة ، وفخذ مقاء : عارية عن اللحم.