وأَنْشَدَ الأَزدِىّ لحاجِزٍ :
من فوقها محضرٌ سَهْل وباطِنُها |
|
سَفْحٌ سواء به نَهْجٌ لهُجَّامِ |
وأَنشدَ الأَزدِىّ لعَبْدِ اللهِ بن سُلَيم :
مُقِيمِين فيه قد حَمَيْنَاهُ كُلَّه |
|
لَقاحاً فأَضْحَى خير دارهم مُقِيم (١) |
والإِلُ : القَرابَة ، قال حَسَّان :
لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّكَ فى قُرَيْشٍ |
|
كَإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعام (٢) |
والأَلْبَجُ : الضَّخْم.
وقال الطَّائِىّ وهو يطلُبُ المهر من الأَسَدِىّ : ثَلاثٌ حُبُجٌ لُبُجٌ وهَامانِ ، ومَلْكُوم ، ويافِعٌ قد شَبع من التَّجَفُّر.
وقال المُحارِبِىُّ : اللَّكْعَة : المَرْأَة.
قال : ذَاكَ والله ابنُ لَكْعَةَ يا فَتَى.
وقال الجَعْدِىّ الطَّائِىّ الجَرْمِىّ : الطِّيطَانُ : بَقْل شِبْه الكُرَّاث ، وله فى أُصُولِه بَصَل ، والوَاحِدُ طُوطٌ (٣) وهو يُؤْكَلُ ، وأَنْشَدَ :
لا عَيشَ إِلَّا كُلُ طُوط قد قَصَع (٤) |
|
مُنوِّرٍ يَنبُتُ فى أَعْلَى الجَرَع (٥) |
وطِيطَانُ الكَلْبِ : آخرُ لا يُؤْكَل ، ووَاحِدُه طَوَطٌ ينبتُ بالجَبَل ، والأُخرى تَنْبُت بالرَّمل وهو أَطْيَبُها.
قال : والحُزْمَة منها إِذا جُمِعَت وأُدِيرَت فهى حُقَّةٌ ، وجِمَاعُه حِقَقٌ ، والشَّعَرُ إِذا جُمع ودُوِّر رُؤُوسه فَهُو حُقَّة.
وقال : إِنَّ عَذِيرَ السَّيْف فيه لَقَبِيحٌ أَى أَثَره.
وقال : أَعذَر من نَفْسِه أَى يَئِس من نَفْسِه ، تَقول : لَيْس عِنْدَه خَيْرٌ ولا بَقِيَة.
__________________
(١) اللسان (لقح) : قوم لقاح وحى لقاح : لم يدينوا للملوك ولم يملكوا ، ولم يصبهم فى الجاهلية سباء.
(٢) الديوان / ٤٠٧ ط الرحمانية ، واللسان (أل) يخاطب أبا سفيان بن الحارث بقوله : إن قرابتك من قريش كقرابة ولد الناقة لرأل النعام.
(٣) القاموس (طوط) : الطيطان كتيجان : الكراث البرى : الواحدة بهاء.
(٤) اللسان (قصع) : قصع الزرع تقصيعا : خرج من الأرض.
(٥) اللسان (جرع) : الجرع : الأرض ذات الحزونة تشاكل الرمل.