كان بَنُو بوْلَان عَقَروا نَبِيثَتَيْن لِبَنِى الكَورِ من جَرم تُسَمَّى إِحدَاهُما الإِيَادِيَّة والأُخْرى الزَّبُون فقال شَاعِرُهم :
إِن الإِيَادِيَّة والزَّبُونَا |
|
كِلتاهُما قد أَلْقَتِ الجَنِينَا |
ساجِدة (١) سَقْياً لِذاك حِينَا |
تم باب اللام والحمد لله.
قوبل به الأَصل المنقول منه وصح إِلا ما كانت عليه علامة والحمد لله (٢).
__________________
(١) اللسان (سجد) : الساجد : المنتصب فى لغة طيىء. قال الأزهرى. ولا يحفظ لغير الليث.
(٢) جاء بعد هذه العبارة فى آخر «باب اللام» عارضت به نسخة بخط الحامض ، وصححت ما وجدت من الأصل ، فأما الزيادات فلم تكن فى كتاب الحامض.