واللَّبِيجُ : النَّازِلُ. قال أَبو ذُؤَيْب :
كأَنَّ ثَقالَ المُزْنِ بَيْن تُضَارِعٍ |
|
وشَابَة بَرْكٌ من جُذَامَ لَبِيجُ (١) |
وقال الخُناعِىُّ : ما أَلوتُ أَن أَفْعَلَ كَذَا وكَذَا أَى ما استَطَعْتُ.
وقال الأَسَدِىُّ :
وقد حَلفتُ لَئِن لَاقَوْا كِفَاءَهُمُ |
|
لا يُغْلَبُون فلم أَحْلِف على لَمَم (٢) |
وقال الشَّيْبَانِىُّ : اللِّحاقُ (٣) : غِلافُ السَّيْفِ. وأَنْشَدَ :
إِذا دَعاهَا الجَزرىّ شَوَّقَا |
|
ولم يَكُن لَأْمًا لَهَا (٤) مَنْ شَرَّقا |
وأَنشَدَ التَّمِيمِىُّ لابْنِ الكَلْحَبَة :
فَذو المَالِ يُؤْتَى مالُه دُونَ عِرْضِه |
|
لِمَا نَابَه والطَّارِقُ المُتَعَمِّدُ (٥) |
وقال مَقَّاسٌ :
عَيْشِ صالحٍ ما دُمتُ فِيكُم |
|
وعَيشُ المَرْءِ يَهْبِطه لِماعَا (٦) |
وقال التَّمِيمِىُّ : الإِلاهة : الشَّمْس ، قالت بِنتُ عُتَيْبَة (٧) :
تَروَّحنا من الأَعيانِ عَصْراً |
|
وأَعْجَلْنَا الإِلاهَةَ أَن تَؤُوبَا (٨) |
__________________
(١) معجم ياقوت (تضارع) ، واللسان (لبج) ، وشرح أشعار الهذليين ١٣٣.
وجاء فى الشرح : اللبيج : المضروب بالأرض. يقال : لبج به الأرض إذا ضرب به ، أى ضرب هذا السحاب ، بنفسه لا يبرح. لبجت ألبج لبجاً من باب نصر :
(٢) اللسان (لمم) اللمم : مقاربة الذنب ، وصغار الذنوب.
(٣) التاج (لحق) : اللحاق ككتاب : غلاف القوس كما فى العباب ، ولم يضبطه بالكسر فاحتمل أن يكون بالفتح أيضا.
(٤) القاموس (لأم) : لأم فلانا : أصلحه.
(٥) قال السكرى : كان فى الكتاب : «اليتعمد».
(٦) البيت فى اللسان (لمع) ، وجاء فيه : «ذهبت نفسه لماعاً أى قطعة قطعة» ويهبطه : ينقصه.
(٧) اللسان (أله) : ميه بنت أم عتبة بن الحارث. قال ابن برى : وقيل : هو لبنت عبد الحارث اليربوعى.
ويقال لنائحة عتيبة بن الحارث ، قال : وقال أبو عبيدة : هو لأم البنين بنت عتيبة بن الحارث ترثيه ، ومثل قول أبى عبيدة ، قال ياقوت فى مادة (لعباء) ، وزاد : وقتل يوم خو ، قتلته بنو أسد.
(٨) البيت فى اللسان (أله) ، ومعجم ياقوت (لعباء) برواية :
تروحنا من اللعباء عصرا
وقال ياقوت : لعباء : ماء سماء فى حزم بنى عوال ، جبل لغطفان فى أكناف الحجاز.
وقال البكرى فى معجمه (ظلم) :
تروحنا من اللعباء قصرا
وقال : اللعباء : ماء سماء لا تنقطع هذه المياه.