واللُّدمَة : الغَنَم الكَثِيرة. تقول : هَذه غَنَم لُدْمَةٌ ؛ وهى حِجَازِيَّة.
وأَنْشَد :
وذو مِلْصَغٍ قد زِيدَ فى بَعْضِ خَلْقِه |
|
إِذا فَزْعُ مِحضِيرٍ ولا يتَرَنَّم |
قال : هو الوَرَل (١) له لِسانَان.
وقال : آل مَالُ القَوْم أَى نَقَص يَؤولُ ، وآلَ اللَّبَنُ والرُّبُّ وكُلُّ شَىْءٍ يَنْقُص.
واللِّوى (٢) : جانِبا الرَّمْلَة ، كُلُّ جانِبٍ منها لِوًى. وقال :
أَمرتُهُمُ أَمرِى بِمُنقَطَع اللّوَى |
|
ولا أَمرَ للمَعْصِىّ إِلَّا مُضَيَّع |
وقال مُتَمِّم :
نُرائِى ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً |
|
ولكنَّها مَأْلوقَةُ (٣) الحِلْم طَائِر |
وقال القَيْنِى : اللائِقُ : الذى قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ ، يَلُوقُ.
واللَّجْأَةُ : السُّلَحْفِيَة (٤).
ويقال : ما لَاقَ أَى ما بَقِى ، وما أَلاقَ شَيْئاً أَى ما أَبْقَى. وقال الفَزَارِىّ :
فإِنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ |
|
وإِنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا |
وقال عَبِيدٌ :
مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللَّحم (٥) عن عُرُضٍ |
|
كمُفردٍ وَحَدٍ بالجَوِّ ذَيَّال |
وقال عَبِيدٌ فى الإِلَاحَة :
لما رأَوْنا نُلِيحُ (٦) البِيض وسْطَهُم |
|
وكُلَّ مُطَّرِدِ الأُنْبُوبِ كالمَسَد |
__________________
(١) اللسان (ورل) : الورل : دابة على خلقة الضب ، إلا أنه أعظم منه ، يكون فى الرمال والصحارى.
قال أبو منصور : سبط الخلق ، طويل الذنب ، كأن ذنبه ذنب حية ، والعرب تستخبث الورل وتستقذره فلا تأكله.
وقال السكرى : الورل يسمى بالفارسية : ذو زوان ، يعنى له لسانان ، وله ـ فيما يقال ـ ذكران وللأنثى حران.
وفى اللسان (لصغ) : لصغ الجلد يلصغ لصوغا إذا يبس على العظم عجفاً.
(٢) معجم ياقوت (اللوى) : اللوى : منقطع الرملة ، وهو أيضا موضع بعينه ، قد أكثرت الشعراء من ذكره ، وهو واد من أودية بنى سليم.
(٣) اللسان (ألق) : الألق : الجنون ، والفعل ألق يألق من باب ضرب.
(٤) السلحفية كيلهينة والسلحفاة واحد (عن القاموس).
(٥) القاموس (لكك) : لكيك اللحم : مكتنزه ، ذيال : طويل الذيل.
(٦) اللسان (لوح) : ألاح بالسيف ولوح به : لمع به وحركه.
وروى فى الديوان / ١٧ ط المعارف :
مار أوك وبلج البيض وسطهم |
|
وكل مطرد الأنبوب كالمسد |