واللِّزاز : حجَر إِلى جَنْبِ الثِّنايَة يُشدُّ بها فيَشْتَدُّ الغَزْل ويَمْتَد.
وقال الطَّائِىُّ : اللَّعْسُ : سُرْعَةُ الأَكْلِ وسُوءُه ..
وقال الخُزَاعِىُّ : الأَلْبُ : جُمُومُ الجُرْح ، تَقولُ : قد أَلَب جُرحُه أَى اجْتَمَع ما فِيه.
وقال الطَّائِىُّ : التَّلَمُّك تَقُولُ للخُبْزِ أَو اللَّحْم لم تُنْضِجْه النَّارُ : لم تَلمَّكه النَّارُ.
واللَّفْتُ (١) : لَفْتُ الْمَتَاعِ بَعْضهُ على بعْض.
واللَّبْن (٢) : ضَرْب بالعَصَا ، تَقُول : لَبنْتُه.
واللفِفُ (٣) لَفِفُ ما بَيْنَ الحَاجِبَيْن.
والبَلَجُ : أَلَّا تَكُونَ لها زُجَّة.
واللَّذْم ، تقول : لَذَمتُ بَنِى فلان بظُلْمٍ (٤).
والالْتِساف (٥) : شُرْب المَاءِ.
واللَّتمُ : حَمْلُ الإِبِل على الإِبل والمَتاعِ عَلى المتاع.
واللَّخَصُ (٦) : البئْر بَيْن حِنْو الحاجِب والصُّدْغِ.
واللَّصَنُ : سُدَّةٌ فى الخَياشِيمِ.
وأَنشَد لأُميَّة :
تَعلَّم بأَنَّ اللهَ ليس كَصُنْعِه |
|
صُنْعٌ ولا يَخفَى عليه مُلْحِد (٧) |
__________________
(١) القاموس (لفت) : لفت الريش على السهم : وضعه غير متلائم.
(٢) جاء فى الأصل «اللبى» بالياء. وفى اللسان (لبن) : اللبن : الضرب الشديد ، ولبنه بالعصا يلينه بالكسر لبنا إذا ضربه بها. وقال الأزهرى : وقع لأبى عمرو. اللبن «بالنون» فى الأكل الشديد والضرب الشديد. قال : والصواب اللبز «بالزاى» والنون تصحيف ، وقد تقدم.
(٣) القاموس (لف) : الألف : المقرون الحاجبين وفى مادة (بلج) : البلج : نقلوه ما بين الحاجبين.
(٤) أى ألحق بهم ظلما.
(٥) لعلها لغة فى الارتشاف.
(٦) التاج (لخص) : لا يقال اللخص الا فى المنحور من الإبل وذلك المكان لخصة العين. ولخص البعير يلخصه لخصا : شق جفنه لينظر : هل به شحم أم لا ، ولا يكون إلا منحورا.
(٧) القاموس (لحد) : ألحد فى الحرم : ترك القصد فيما أمر به وأشرك بالله أو ظلم ، والبيت فى الديوان / ٢٣ ط بيروت برواية :
صنيع ولا يخفى على اللّه ملحد |
|
صنيع ولا يخفى على اللّه ملحد |