وقال غَيْلَان :
أَلَا أَبلِغا عَنِّى شَراحِيلَ آيةً |
|
أَجِدَّك إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلَائِكُ (١) |
وعِيدٌ فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً |
|
تَخُبُّ بها المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ (٢) |
وقال أُميَّة :
ونَهْب قد حَويْتُ غَداةَ حَرب |
|
بماضٍ كالشِّهاب له أَلِيلُ (٣) |
وقال الخُزاعِىُّ : اللَّوْطُ : الثَّوبُ ، يقال : جَاءَ عليه لَوْطَانِ ، يَعنِى إِزارًا ورِداءً.
واللَّبْك : الْخَلْطُ ، قال أُميَّة :
إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ |
|
لُبابَ البُرِّ يُلبَك بالشِّهادِ (٤) |
وقال : اللهْجَمُ : الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق ، وأَنْشَد :
يَعافُ أَبو العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه |
|
إِناءً لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا |
واللَّقَم (٥) : فَمُ الطَّرِيقِ.
وقال : التَأَيْتُ أَى أَفْلَسْتُ.
واللَّدِيمَة : الرَّثِيئَة (٦).
اللَّدْنُ (٧) : الآخِذ طَعْماً.
وقال إِذا ضَرَب الكبْشُ أَو التَّيْسُ الشَّاةَ قيل : قد لَمَعها ، ولَفعها ، وَوَلَقها ، ومَشَقَها ، وأَصابَها ، وَوَخَطَها ، وقَفطَها ، وهَرطَها.
ويُقال للتَّيس : قد قَمع العنْز ، وللكبْشِ : قد عَذَب النَّعجَة ، وزرمَها ، وشَمَلَها. ويقال : ضَرَبَها غَلَلاً ؛ وذلِك حِينَ يَرْفعُ أَلْيَتها ثم يَضْرِبُها.
__________________
(١) اللسان (لأك) : ملائك جمع ملأك ، وهى الرسالة.
(٢) أراد بالملظة هنا الرسالة ، والرواتك جمع راتكة ، وهى الناقة التى تمشى وكأن برجليها قيد. وتضرب بيديها.
(٣) اللسان (ألل) : الأليل : اللمعان ولم أقف على البيت فى ديوانه ط بيروت.
(٤) الديوان ـ ٢٧ ط بيروت ، واللسان (شهد ، ردح). ولباب البر يعنى الفالوذق.
(٥) القاموس (لقم) : اللقم محركة وكصرد : معظم الطريق أو وسطه.
(٦) القاموس (رثأ) : رثأ اللبن كمنع : حلبه على حامض فخثر ، وهو الرثيئة.
(٧) القاموس (لدن) : طعام لدن «يضم الدال» : غير جيد الخبز والطبخ.