وقال أَبو كِنانَة :
إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه |
|
تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَ يُلَقْلِقُ (١) |
واللَّكْث (٢) : قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلَاحَةُ : الإِشْفاقُ (٣). قال النَّابِغَة :
كغاد رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ |
|
ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلَاحَا |
وقال المُخَبَّلُ فى اللَّجِين (٤) :
يَقُول له الرَّاؤُون : هذا مُعَلَّفٌ |
|
رضِيحُ القِرَى فى جِسْمِه ولَجينُها |
وقال أَيضاً فى الأَلِيم (٥) :
يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِىِّ كلما |
|
أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ |
وقال الشَّيبانِىّ : التَّلْكِيد : أَن تَرْعَى الإِبِلُ ، وقد هافَت تَهِيفُ فَسَقَى غَيرُه وهو يَرْعَاها.
وقال زَيدُ الفَوارِس أَو سُبَيْع بنُ الخَطِيم :
ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه |
|
تَلدَّد عَبدُ الله أَىَ تَلَدُّد (٦) |
وقال أَبو دُواد :
فلَهَزتُهُنَ بما يَبُلُّ فَرِيصَها |
|
من لَمْع (٧) رَابِئنا وهنّ عَواد |
وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ :
أُسودٌ تُلَكِّع (٨) أَفواهَها |
|
وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه |
__________________
(١) القاموس (لق) : اللقلقة : كل صوت فى اضطراب ، وشدة الصوت.
(٢) كذا فى الأصل «بسكون الكاف». وفى القاموس (لكث) : اللكث بالتحريك. داء للإبل شبه البثر فى أفواهها.
(٣) اللسان (لوح) : ألاح من ذلك الأمر إذا أشفق ، ومنه يليح إلاحة.
قال : أنشدنا أبو عمرو
إن دليما قد ألاح بعشى |
|
وقال أَنزلنى فلا إيضاع بي |
أى لاسير بى. ولم أقف على بيت النابغة فى قصيدتة الحائية فى ديوانه ط بيروت.
(٤) اللسان (لجن) : اللجين : ورق الشجر يخبط ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف للإبل.
(٥) اللسان (ألم) : الأليم : المؤلم. وفى مادة (صلب) : الصالب : الصداع. والحمى ، والرعدة.
(٦) التاج (لدد) : تلدد فلان إذا تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا.
(٧) اللسان (لمع) : لمع بيده : أشار. وفى مادة (لهز) : اللهز : الدفع والضرب.
(٨) تلكع أفواهها وآذانها إبرة : تلازمها ، من لكع عليه الوسخ كفرح : لصق به ولزمه (عن القاموس لكع).