وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ فى المُلدّسِ (١) :
تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم |
|
أَصمّ على عَظْمِ السّلامى مُلَدَّس |
والإِلواءُ : الإِشارَةُ ، تَقولُ : أَلْوَى به وقال طُفَيل :
فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَباشَرَت |
|
إِلى عُرْضِ جَيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب (٢) |
أَى يَصير كَتِيبَة.
والابْتِيال (٣) ، تَقُولُ : ابتَلتُ نَفَقَتِى أَى أَنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام : اللَّحاقُ. قال طُفَيْل :
كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه |
|
مَقَالِيتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ |
أَى أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فَقِيل : هَذِه كَريمةٌ.
واللِّفاعُ (٤) : العِطافُ ، وقال أَبو ثَوْر :
أَتَتْنِى وهْى قد فَزِعَت ورِيعت |
|
تُرينِى السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع |
واللَّغْدُ ، تَقُول : لَغَده عن الشَّىءِ أَى عَدَله وأَنْشَد :
هل تُورِدَنِّى القَوْمَ ماءً بارِدًا |
|
بَاقِى النَّسِيم يلغَد العَوانِدَا (٥) |
واللِّمام : الّذِى يَؤُم البِلادَ بغَيْر دَلِيل.
وقال :
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا (٦)
__________________
(١) اللسان (لدس) : لدست فرسن البعير تلديسا : أنعلته فهو ملدس.
(٢) البيت فى اللسان (كتب).
(٣) الابتيال كأن أصله الابتئال وخففت الهمزة ، فقد جاء فى القاموس (بأل) : البئيل كأمير الصغير الضعيف.
(٤) اللسان (لفع) : اللفاع : ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع.
وقال الأزهرى : يجلل به الجسد كله كساء كان أو غيره.
(٥) البيت فى اللسان والتاج (لغد) برواية.
هل يوردن القوم ماء باردا |
|
باقي النسيم يلغد اللواغدا |
وفى هامش اللسان : ويروى الملا غدا.
والعاند : البعير الذى يحور عن الطريق ويعدل عن القصد (ج) عواند ، ورواية الجيم أحسن.
(٦) لمت لمما : أراها من قولهم : الملموم : المجتمع المدور المضموم.
وفى اللسان (كبد) : الكبداء : الرحى تدار باليد ، وفى مادة (ردى) : المرداة : الحجر الثقيل.