والأَلْب : الطَّردُ الشَّدِيد ، وقال :
ذَبّبَ عنِّى عَرَكٌ وَوَثْبُ |
|
وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لى أَلْبُ |
وأَنشد :
أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً |
|
وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ (١) |
وأَنشدَ :
أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب |
|
فى الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذَّب |
الرّاكِبِين كُلّ طِرْفٍ مِئْلَبِ |
واللَّغَانِين والوَاحِدُ لُغْنُون (٢) ؛ وهو فَوْقَ اللُّغْد ، وأَنشد :
يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجوفُ مُحْتَدِمٌ |
|
سَحْماءُ قد عَجَزت عنها اللَّغَانِينُ |
واللَّبَب : جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل (٣).
قال ذُو الرُّمَّة :
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ (٤)
واللَّابَة : الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
واللَّثَى : ما لَصِق من البَوْل وأَنشد
يُحابِى بنا فى الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ |
|
لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ (٥) |
وأَنْشَدَ (٦) :
أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى |
|
لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا |
لن تُخْطِىءَ الشَّبَه الذِى أَدْعُو به |
|
تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التَّأْريبا |
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفُ حين يَضُمُّه |
|
لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا |
واللَّجْفُ (٧) : أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثُر مَاؤُها.
__________________
(١) البيت فى اللسان والتكملة (ألب) وعزى فيهما لمدرك بن حصن. وجاء فى تفسيره أى ينضم بعضها إلى بعض. وفى التهذيب : يسرعن.
(٢) اللسان (لغن) : ابن الأعراى : اللغنون : الخيشوم. واللغنون : لغة فى اللغدود ، والجمع اللغانين.
(٣) اللسان (لبب) : اللبب من الرمل : ما استرق وانحدر من معظمه ، فصار بين الجلد وغلظ الأرض وقيل : لبب الكثيب : مقدمه ، وأورد بيت ذى الرمة.
(٤) البيت فى اللسان (لبب) ، والديوان ـ ٣ ط كمبرد ج ، وصدره.
براقة الجيد واللبات واضحة
(٥) البيت فى التاج (لثى) برواية : «يتفرق» بدل «يتقرف» وتقرفت القرحة : تقشرت.
(٦) جاءت الأبيات الثلاثة وليس فيها ما أوله حرف اللام ، اللهم إلا كلمة «ليل» ، والليل فى القاموس : من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق أو الشمس.
(٧) فى الأصل : اللحف بالحاء وهو تصحيف. وفى اللسان (لجف) : الجوهرى : اللجف : حفر فى جانب البئر ، ولجفت البئر لجفا ، وهى لجفاء. ولجف الشىء : وسعه من جوانبه.