واللَّوحُ : العَطَش. والمُلتَاح :
العَطْشَان. قال مُغلِّسٌ :
ما لكُما يا بْنَىْ عِصامٍ سُقِيتُما |
|
على اللَّوحِ كأْساً من دِماءِ الأَساود |
وأَنشدَ :
أَجدّت قُرَيبَةُ ملتاحةً |
|
قَطُوفَ العَشِىّ مِزاقَ الضُّحَى |
واللَّطَع ، قد لَطِع فَمُه أَى لزِق فَدَخَل فى لِثَتِه ، وأَنْشَد :
قام يَمُثّ مَنكِباً مُقَطَّعا |
|
وعارِضاً من عَضّه قد أَلْطَعَا |
فأَفلَت الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا |
واللَّاعُ : الجَزُوعُ ، وهو رَجُلٌ لاعٌ : جَزُوعٌ. وقد لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً (١) ، وهو اللَّوْعُ. وقال الدُّبَيْرِىّ :
ودُونَه الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع |
|
دَوِّيّةٌّ شَقَّت على الَّلاعى الشَّكِع |
والتَّلْوِيح (٢). يقال للشِّواءِ : لَوِّحْه مثل لَهْوِجْه ، قال مُضَرِّسٌ :
فلمّا أَن تَلوَّحنا شِواءً |
|
به الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا |
واللهِبُ : المُنْطَلِق فى سَيْرِه (٣) ، قال المَرَّار :
سَلِّ الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ |
|
لَهِبِ الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس |
والتَّلَغْوُسُ (٤). تَقولُ : تَلَغْوسَ يَمِيناً كاذِبَةً.
__________________
(١) القاموس (لوع) : لاع يلاع ويلوع ، وهذه عن ابن القطاع لوعة : جزع أو مرض ، وهو لاع ، وهم لاعون ولاعة.
(٢) اللسان (لوح) : كل ما غيرته النار فقد لوحته ، ولوحته الشمس كذلك : غيرته وسفعت وجهه. والبيت فى اللسان (ضبح) برواية : «فلما أن تلهوجنا شواء». واللهبان : اتقاد النار واشتعالها. والضبيح : المتغير اللون.
(٣) ومنه الألهوب ، وهو اجتهاد الفرس ، فى عدوه حتى يثير الغبار (عن القاموس ـ لهب) وفى اللسان (دسر) : جمل دو سر : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأنثى دوسر ودوسرة.
(٤) كذا فى الأصل ، ولم أقف على هذا المعنى فى التاج أو اللسان (لغس). ولعل الكلمة محرفة عن الغموس ، فقد جاء فى التاج (غمس) : اليمين الغموس : التى تغمس صاحبها فى الإثم ، ثم فى النار ، وهى التى تقتطع بها مال غيرك ، وهى الكاذبة القاجرة.