واللَّجِين : الُّلغَام ، وقال مُلَيحٌ (١) :
بمُعتمَّةٍ فَضلَ اللَّجِين كأَنَّه |
|
إِذا صَدَعَتْه بالشَّبَاتَيْن كُرسُفُ |
واللَّواصُ : العَسَلُ ، قال أُمَيَّة (٢) :
أَيّامَ أَسأَلُها النَّوالَ وَوَعْدُها |
|
كالرَّاحِ مَخْلُوطاً بطَعْم لَواصِ |
/ والالْتِحاص : الاضْطِرار ، قال أُميَّة :
قد كُنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً |
|
لم تَلْتَحِصْنِى حَيْص بَيْصَ لَحاصِ (٣) |
ومن باب اللام أَيضا (٤) :
قال الأَسَدِىُّ : اللَّبْلَب : الغَبْغَبُ (٥).
واللَّبْلَبَة (٦) :
والمُلْبَد بَعضُه على بَعْض (٧) وأَنشَدَ :
تَدُق أَلحِيها الصَّفِيحَ المُلبدا
وتَقُولُ : أَلْحَمت له الشَّتْم ، قال زُهَيْر :
لِذِى الحِلْم من ذُبْيانِ عِنْدِى مودَّة |
|
صفاءٌ ومَنْ يُلحِم إِلى الشَّتْم يَسْنَح (٨) |
واللَّغْلَغَة : إِيساعُ (٩) الأُدْم.
__________________
(١) هو مليح بن الحكم الهذلى ، والبيت فى شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٤٤ وقال السكرى فى شرحه : معتمة : ناقة. واللجين : اللغام. والشبا : حد أنيابها. كرسف : قطن.
(٢) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى. والبيت فى شرح أشعار الهذليين / ٤٩١. وقال السكرى فى شرحه : اللواصى : العسل ، واحده لاص.
(٣) البيت فى شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩١
وجاء فى شرح السكرى : لحاص فعال ، من لحص يلحص من النشوب. وقال ابن حبيب : هى شدة واختلاط وقال أبو عمرو : تلتحصنى : تضطرنى. ولحاص : شدة.
(٤) جاء فى هامش الأصل : «من أصل أبى عمرو بخطه ، ولم تكن هذه الزيادة عند الحامض».
(٥) اللسان (غب) : الغبغب : المنحر بمنى.
(٦) اللسان (لب) : أبو عمرو : اللبلبة : التفرق.
(٧) اللسان (لبد) : الملبد : الذى يركب بعضه بعضا.
(٨) شرح الديوان ـ ٣٢٤ ط دار الكتب برواية :
لذي الفضل من ذبيان عندي مودة |
|
وحفظ ومن يلحم إلى الشر أنسج |
وجاء فى الشرح : اللحمة (بالضم والفتح) : ما نسج عرضا ، وهى خلاف السدى ، وهو مامد من الخيوط طولا. ويقال : ألحم بين بنى فلان شرا إذا جناه لهم.
(٩) القاموس (وسع) : أوسع إيساعا : صار ذا سعة.