وقال : السِّقاءُ الأَلخنُ : أَن يُحقَن اللَّبنُ فيه زَماناً ثم يُعاد فيه الماءُ فيَكُون أَلخن شديدَ الريح تُؤذِى ريِحُه حتى يُدبغ مَرَّة أُخْرى فيطِيب.
واللَّفْخ (١) : الضَّربُ على الخَدِّ.
وقال العُمانِىُّ : اللَّقاط : ما لُقِط ، والخَرَاف : ما خُرِف ، والنَّفَاضُ : ما نُفِض ، والجَدادُ : ما جُدَّ. والنَّباتُ : تَلقِيحُ النَّخلة. تقول : نبَتُّها.
وقال أَبو الخليل الكَلْبِىُّ : اللهِيدُ : السَّمِينة التى تُركبُ فتَتْعب فى السير أَو فى الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤَادُها.
وقال : المَلاكِيع (٢) : القِشرةُ البيْضاءُ التى تَكُون على الحُوارِ من رحِم أُمِّه وعلى السَّخْلة.
وقال الأَسعدىُّ : اللَّقَاقِيع : شىءٌ يُشبِه البقَّ وهو أَعظم منه ، والواحِدُ لُقَّاعة (٣) ، وهى بالنَّهار ليْسَت بالَّليل.
وقال : لسَمْتُ (٤) الطريقَ : لمْ أَعْدُه ، يَلسُم. وقال : لَسَم أُمَّه أَى رضعها.
وقد لمِظَ ما بهَا أَى رَضعَها.
وقال : قدّمت له النِّحىَ فلَغِفَ منه لَغَفَاتٍ بِيَدهِ أَى أَخَذَ بِيَدِه كُلِّها.
وتقول : لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.
وقد لُطْتُ حَوضِى فأَنَا أَلُوطُه لَوْطاً إِذا طيَّنْتَه.
والأَلطَعُ من الرِّجال : الأَحمرُ الشَّفَتَيْن وإِن كان شَابًّا. والَّلطْعاءُ مِنَ الإِبل : مِثْل الدَّرْدَاء.
ويُقال : لجَذَ طُبْىَ أُمِّه إِذا رَضِع ما فِيه.
وقال : اللِّواثُ (٥) : لِواثُ العَجِينِ وهو الطَّحين تُبقِيه لِعَجِينها إِذا فَرغَت من عَجْنِه جَعلَتْه فى الِّلواث.
__________________
(١) القاموس (لفخ) : لفخه على رأسه بالفاء كمنعه : ضربه بالعصا أو لطمه.
(٢) القاموس (لكع) : الملاكيع : ما يخرج مع الولد من سخد وصاءة.
(٣) اللسان (لقع) : اللقاع واللقاع «بفتح اللام وضمها» : الذباب الأخضر الذى يلسع الناس ، واحدته لقاعة ولقاعة.
(٤) القاموس (لسم) : ألسمه الطريق : ألزمه إياها فلسمه بالكسر : لزمه.
(٥) اللسان والقاموس (لوث) اللواث «بضم اللام» : الدقيق الذى يدر على الخوان لئلا يلزق به العجين.