لواصِبَ قد صبّحت وانْطوتْ |
|
وقد أَطْولَ الحىُّ عنها لَبَاثَا |
لَواصِب يَعْنِى الإِبل (١).
وقال : إِن فلانا لَصِبٌ إِذا كان شحِيحاً ، وإِنه للَصِبُ الخَيْرِ والمَعْرُوف.
والمُلابِس : البطِىءُ الثقِيل فى نومِه ، وما أَلبسَ فُلاناً فى نوْمِه ، قال نُصَيْب :
بها فأَجابُونِى فمِنهم ملابِسٌ |
|
مَكِيثٌ ومنهم غالبُ العَيْن أَرْوعُ |
وتَقولُ : ما أَلبسَك.
وقال : التَّلَغُّبٌ : أَن تَطلبَ شَيْئاً قد فاتك ، ثم تطْلُبه أَيضاً وقد تلَغَّبتُه.
واللِّواية (٢) : عصاً تكون على فَمِ العِكم يُدرَج عليها فمُه.
ويقال : المُلهاجّ من الَّلبن حين تَرى له زُبدةً فى السقاءِ.
واللَّجَمة (٣) تَكُونَ دَاخِلةً فى الكهْفِ ، كهْفِ الوَادِى ، وهو مَكانٌ غلِيظٌ.
وقال : إِذا لقِيك فى طريقك شىْءٌ يَحْبِسُك تقُولُ : لَدَّك يلُدَّك.
وتقول : أَرضٌ قد أَلثاها النَّدى ، وبهَا لَثًى أَى نَدًى.
واللَّخِنُ من الأَسْقِية : الذى كان فِيهِ لبن ، ثم جُعِل فيه ماءٌ فتغَيّر طعْمُه.
وقال : اللَّيثةُ (٤) من الإِبِل : الشدِيدة.
واللَّقِسُ من الرجال : العالِم بالجَواب.
وقال : أَلقَيتُه شَرًّا وأَلْقَانِيه.
وقال : الَّلمَم : الجُنون ، يقال : هو ملمُوم ، وأَنشد :
لا تخْذِلُونا ولا نُفارِقُكم |
|
وليْس فِينا عَجْزٌ ولا لَمَمُ |
__________________
(١) التاج (لصب) : اللواصب فى شعر كثير :
واصب قد صبحت وانطوت |
|
وقد أطول الحي عنها بعاثا |
هى الآبار الضيقة البعيدة القعر ، هذا قول الجوهرى. وقول أبى عمرو : إنه أراد بها إبلا قد لصبت جلودها أى لصقت من العطش ، نقله الصاغانى.
(٢) التاج (لوى) : اللواية بالكسر : عصا تكون على فم العكم يلوى بها عليها.
(٣) كذا فى الأصل بالتحريك. وفى التاج (لجم) : اللجمة «بالضم» : الجبل المسطح ليس بالضخم ، عن أبى عمرو.
(٤) كذا بالأصل. وفى القاموس (ليث) : الليثة من الإبل «بفتح اللام المشددة» : الشديدة.