ولَفَتّه : ضَرَبْته (١).
وقال : عليه لِبْدةٌ (٢) من النَّاس.
وقال : ما لاقَ فى بطنِه شَىْءٌ ، يلِيق أَى ما بقِى ، وأَلاق أَيضاً ، يقال : ما أَلاق شيئاً أَى ما ذاق.
واللَّجِن : اللبن الخاثر الذى يَغلُظ وهو طيِّب ولم يَقْرُص وليس بِمخْض.
وقال الطابِخِىُّ : لُمَ (٣) الكِساءَ ، وهو فَتْلُ كساءِ المِرعزّى وما أَشْبَهَه.
والُّلجَم (٤) هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شَوْك.
واللَّكث (٥) : الوجءُ باليَدِ ، يقال : لكَثه ولَهَده إِذا ضَربه بِيدِه ولا يَجْرحه.
واللهِيد : الناقة التى يلهَدُها الوِقْرُ ، (٦) وذاك ضرْبُ الوسْق جنبيْها ، فإِذا أَصابها ذاكَ مرِضت.
وقال : الْتَحى فلانٌ إِلى غيرِ قومِه أَى ادَّعى.
وقال أَبو الخرْقاءِ : ماءٌ لزْن أَى كثِيرة جَماعَتُه.
وقال : قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إِذا ردَّه يلِدُّه لدًّا.
وقال : وَطِئتُ بِلادًا قد أَلاث شَجرُه إِذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه ، وهو لَيِّثٌ ورأَسُه ليِّث ولِحيَتُه ليِّثَة إِذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه ، وقد أَلاث رَأْسُه.
وقال : إِنّ فلاناً لَيلمُصُ فُلاناً أَى يَقرُصُه.
وقال : أَلاحتِ النَّاقَة إِذا فَرَّت منه إِن ضرَبَها أَو حَلبَها.
وقال : قد أَلثَّت الوِرْدَ إِذا أَبطأَ فلم يجىءْ إِلَّا آخِرَ الناس.
قال كُثَيِّر :
وخوصٍ خوامسَ أَوردتُها |
|
قُبيلَ الكواكِبِ وِرْداً مُلاثَا |
__________________
(١) كذا فى الأصل ، وعليها علامة ، ولعلها صرفته ، كما جاءت فى القاموس.
(٢) فى الأصل : ليده «بالياء» والمثبت عن التاج (لبد) فقد جاء فيه : اللبدة «بكسر اللام وضمها» : القوم المجتمعون.
(٣) المصباح : لممت الشىء من باب قتل : ضممته.
(٤) التاج (لجم) : اللجم كصرد : دابة أصغر من العظاية ، أو هى سام أبرص أو الوزغ ، وقال ابن برى : أكبر من شحمة الأرض دون الحرباء.
(٥) القاموس (لكث) : اللكث : الضرب ، ولكثته : جهدته وحملت عليه ، وفى الأصل : اللكث «بالضم».
(٦) القاموس (لهد) : لهده الحمل : أثقله.