وأَنشدَ لِحاجزٍ فى الكظِيمِ (١) :
رموْا دَوْساً بحِضوةَ ثم أَمسوا |
|
على دَوسٍ كذِى الدّاءِ الكظِيمِ |
وقال عَبدُ الله بن سَلِيمة فى الكسِيسِ (٢) :
فصبَّحْتُهم صِرْفاً كُميتاً لَونُها |
|
بيعاً بماءِ الجَفْن غَيرَ كَسِيسِ |
وقال : التكْلِيب : شدُّ أَسنانِ المَحالةِ بالقِدّ.
وقال الَّلخْمِىّ : الكُلابُ : قَرْحٌ يخرُج بأَفواهِ البَهْم ، وهو القُلاعُ (٣) بلغةِ بنِى شيْبان.
والكُلبَةُ (٤) : التى تَسْتطلِع السّيرَ فيها إِذا خُرِزت ، وهى هُلْبة بيْنها أَو لِيفَة ، وهو الاسْتِطلاع.
وقال كعبُ بنُ مَالك :
كأَمثالِ العقائِق أَخلَصَتْها |
|
قيُونُ الهِنْد لم تُضْرَب كَتِيفا (٥) |
والكَسَحُ : العَرجُ (٦). قال الأَعشَى :
بيْن مَغلُوبٍ كرِيمٍ جَدُّه |
|
وَخذُولِ الرِّجلِ من غيْر كَسَح |
وأَنشد :
ولقد أَمنحُ مَنْ عادَيتُه |
|
كلِماً يَقطَع من داءِ الكَسَح (٧) |
__________________
(١) القاموس (كظم) : رجل كظيم ومكظوم : مكروب.
وفي معجم ياقوت (حضوة) : حضوة بالكسر : موضع قرب المدينة. وفي اللسان «دوس» والاشتقاق لابن دريد : دوس : قبيلة من الأزد.
(٢) اللسان (كسس) : الكسيس : من أسماء الخمر ، وهي القنديد ، وقيل : نبيذ التمر. وقال أبو حنيفة :
الكسيس : شراب يتخذ من الذرة والشعير.
(٣) القاموس (قلع) : القلاع : داء في الفم.
(٤) القاموس (كلب) : الكلبة بالضم : السير أو الطاقة من الليف يخرز بها.
(٥) اللسان (كتف) : الكتيف : جمع كتيفة ، وهي حديدة عريضة طويلة ، وقيل : هي ضبة الباب.
والبيت في ديوانه ـ ٢٣٥ ط بغداد.
(٦) في الأصل : العجر «تحريف». وقال السكرى : «حفظي العرج» وفي اللسان (كسح) : الكسح :
ثقل في إحدى الرجلين إذا مشى جرها جرا ، وقيل الأكسح : الأعرج ، والمقعد أيضا ، وأورد بيت الأعشى برواية : «كل وضاح كريم جده ...» وأورده الجوهري وغيره وابن برى : «بين مغلوب نبيل جده ...» وقال : يصف قوما نشاوى : ما بين مغلوب قد غلبه السكر ، وخذول الرجل من غير كسح. قال ابن برى ويروى : «... تليل خده ...» بالخاء المعجمة والدال المهملة. والبيت في الديوان ـ ١٦٣ ط بيانه
(٧) الديوان ـ ١٦٤ ط بيانه برواية : «كل ما يحسمن من داء الكشح» والكشح : داء ، يصيب الإنسان في كشحه فيكوى ، وقد كشح الرجل كشحا إذا كوى منه ، ومنه سمى المكشوح المرادي.