وقال الثَّقِفىُّ فى الكُنُود (١) :
وإِنَّ أَبا قابوس عندى بَلاؤُه |
|
جزاءً لنُعمى ما يَحِلُ كُنودُها |
وتقول : إِنَّ فى نفِسه عليك لكتِيفةً (٢) أَى موْجِدَةً.
وقال : المُكسَّلُ : (٣) الوَادِى الذى يَكُونُ قرِيب المأْخَذِ. وهذا وَاد مُكَسّلٌ.
وقال أُميَّة فى الكِيان (٤) :
إِيتِ سُفيانَ إِن أَردتَ عُلُوًّا |
|
فى كِيان تُهمّ مَنْ يغشَاكَا |
والكَهْلُ : العَظِيم. قال أُميَّة :
لا أَرى نَاجِيًا من الله يَخْلو |
|
ذا جَناح كَهْلاً ولا عُصْفورا |
والإِكْتات : الفَراغُ منه ، قال أُميَّة :
وسَجا مسافة ما ترى فأَكتَّهُ |
|
ولو شاءَ جاءَ بعِلْمِه فتلبَّدُوا |
أَى تَفَرَّشُوا.
وقال الشَّيْبانِىُّ : الكُديْراءُ : سُلافةُ التَّمْر ومَحْضِ الإِبل (٥).
وقال : الكُلكُل (٦) ...
وقال : الكدِيحُ : الَّلبنُ يُكدح بالنَّباجة ، (٧) وهى من شعر وصُوف مثل المِخْوَض ثم يُشْرَب.
والكُثْبَةُ : بقِيَّة من الَّلبَن فى الضَّرع.
والمُتَكَبِّد : الذى يجْتَمِع لَبنُه جانِبًا ومَاؤُه جَانِبًا.
والكَشاشُ : الَّذِى يغلِى من الَّلبن.
قال : والإِلاسُ : الرُّبُّ يُعقَد فتُلقَى فيه تَمراتٌ حتى يعقِد وهو إِلاسٌ بغيْر أَلف ولام.
والمُلهاجُّ : الَّلبنُ أَوَّلَ ما أَخَذ يخْثر.
__________________
(١) اللسان (كند) : كند يكند كنودا : كفر النعمة. وقال أبو عمرو : الكنود : الكفور للمودة.
(٢) فى الأساس (كتف) : من مجاز المجاز : فى قلبه كتيفة وكتائف : حقد.
(٣) القاموس (كسل) : واد مكسل كمحسن : يأتيه السيل من قريب. وفى الأصل كمعظم ولعلها لغة.
(٤) القاموس (كون) : كان عليه كونا وكيانا. واكتان : تكفل به.
(٥) القاموس (كدر) : الكديراء كحميراء : حليب ينقع فيه تمر برنى يسمن به النساء.
(٦) بياض بالأصل. وفى القاموس (كلل) : الكلكل كقنفذ : الرجل الضرب أو القصير الغليظ.
(٧) التاج (نبج) : عن أبى عمرو : النابجة : طعام جاهلى ، وكان يتخذ فى أيام المجاعة ، يخاض الوبر باللبن فيجدح ويؤكل كالنبيج.