وأَنشد أَيضاً :
وإِذَا مَشَيْن حَسِبْتَهُن كواتِفاً |
|
وإِذا جَرَيْن حَسِبْتَهُنَّ شِلالا |
سِرَاعا.
والَكَوْثَر (١) : السَّيّد. قال لَبيدٌ :
وصاحبِ مَلْحُوب فُجِعْنا بيَوْمِه |
|
وعِنْدَ الرِّداع بَيْتُ آخَر كَوْثَر (٢) |
والكُزُومُ من الإِبل : الكَبيرة. قال لَبِيد :
فلا نَتَجاوَزُ العَطِلات منها |
|
إِلى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزومِ (٣) |
والآكال : الجَلَد والشِّدَّة ، وهو الأُكُل ، قال لَبِيدٌ :
وجَدتَ الجَاهَ والآكالَ فينا |
|
وعادىَّ المآثِر والأُروم (٤) |
ويقال للرَّجُلِ : إِنَّه لَذُو أُكُلٍ ، وللرَّسَن إِذا لم يَكُن صُلْباً ليس بِذِى أُكُلٍ.
وقال لَبِيدٌ فى الكَبَد :
يا عينُ هَلَّا بَكَيْتِ أَربدَ إِذْ |
|
قُمنا وقامَ الخُصومُ فى كَبَدِ (٥) |
والكَنَهْبَلُ : شَجَر. قال لَبيدٌ :
للحنْظَلِيَّة أَصْبَحَت آياتُها |
|
يَبرُقن تَحْتَ كَنَهْبَل الغُلَّان (٦) |
والكِرانُ (٧) : العُودُ ، قال لَبِيد :
صَعْلٌ كَسافلَة الَقنا ظُنبُوبُه |
|
وكأَنَّ جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ (٨) |
__________________
(١) اللسان (كثر) : الكوثر : السيد الكثير الخير.
(٢) البيت فى الديوان ـ ٥٢ ط بيروت ـ وفى اللسان (ردع) ، وعجزه فى مادة (كثر) ، والرداع :
موضع أو اسم ماء.
(٣) البيت فى الديوان ـ ١٠٤ ط بيروت. والعطلات : الطوال الأعناق أو السمان الحسان. والمقارب : الذى لا خير فيه. وقال أبو عمرو : الدون.
(٤) الديوان ـ ١٠٦ ط بيروت. وفى القاموس (أكل) : الآكال : جمع أكل ، والأكل : الحظ من الدنيا ، والرأى ، والعقل ، والحصافة.
(٥) الديوان ـ ١٦٠ ط بيروت. وفى اللسان (كبد) برواية : عين هلا ... الخ
الخ وجاء بعد البيت : أى فى شدة وعناء.
(٦) القاموس (كنهبل): : الكنهبل : شجر عظام ، والبيت فى الديوان ـ ١٣٩ ط بيروت.
(٧) اللسان (كرن) : الكران العود وقيل : الصنج.
(٨) البيت فى اللسان (كرن) والديوان ـ ١٤٨ ط بيروت برواية :
صعل كسافلة القناة وظيفة ....»