وقال أَبُو الصَّلْتِ فى القُيُولِ (١) :
أَشَمَّ كأَنّما حَدَبَت عليه |
|
بَنُو الأَملاك يكنُفها القُيُول |
وقال أُميَّة فى القرْبَان (٢) :
أَيَّام يَلْقَى نَصارَاهم مَسِيحَهم |
|
والكائِنُون له وُدًّا وقُربانَا (٣) |
وقال : القَنْفَرِيشُ : الرَّثِيئَة (٤) :
والقَمَع : الجَمَل يَكُونُ فى عُرقُوبِه أَثَرُ الضِّراب.
قال أُميَّة أَيضاً فى القَزَعَةِ (٥) :
وَهُم المُطعِمُون إِن هَبَّت الرِّي |
|
ح وأَضحَوا ولا تُرى قَزَعَه. |
وقال أُميَّة فى القِرقِ (٦) أَيضاً :
وأَعلاطُ الكَواكِب مُرْسَلاتٌ |
|
كخَيْل القِرقِ غَايتُها النِّصابُ (٧) |
وقال أُميَّةُ فى القُلابِ (٨) :
ومَا حمَلت سَفينَتُه وأَنجَت |
|
غَداةَ أَتَاهُم المَوتُ القُلاب |
وقال أَيضاً فى القُرَّة (٩) :
ولا قُرَرٌ تُقرَّبُ من طَعامٍ |
|
ولا نُصُبٌ ولا مَولى عَدِيم (١٠) |
وقال : القَرُوعُ من الإِبل : التى لا تَسْتَقِرّ فى المَبْرَك وهى البَعِثَةُ.
__________________
(١) اللسان (قيل) : القيل : الملك من ملوك حمير يتقيل من قبله من ملوكهم ويشبهه (ج) أقيال وقيول.
(٢) القاموس (قرب) : القربان : ما يتقرب به إلى الله تعالى.
(٣) البيت فى الديوان / ٦٢ ط بيروت : «والكائنين له ودا وقربانا»
(٤) الرثيئة : اللبن حلب على حامض فخثر (عن القاموس ـ خثر).
(٥) القاموس (قزع) : القزع محركة : قطع من السحاب ، الواحدة بهاء.
والبيت فى الديوان ـ ٤١ ط بيروت برواية :
وهم المطمعون إذ أقحط القطر وحالت فلا ترى قزعه.
(٦) اللسان (قرق) : القرق : لعبة للصبيان. يخطون فى لأرض خطا ، ويأخذون حصيات فيصفونها.
(٧) البيت في الديوان / ١٩ ط بيروت برواية : «وأعلاط النجوم معلقات * كحبل ...» وفي اللسان (قرق) : «وأعلاق الكواكب مرسلات * كحبل ...» وكلاهما فيه تصحيف في كلمة «كحبل» فقد جاء في نسخة صحيحة من النهاية ـ كما نص في هامش اللسان / كخيل ، وكما جاء هنا في كتاب الجيم ، وفسرها بقوله : خيلها ه الحصيات التي تصف.
(٨) اللسان (قلب) : القلاب : داء يأخذ في القلب. قال كراع : وليس في الكلام اسم داء اشتق من اسم العضو.
إلا القلاب من القلب ، والكباد من الكبد ، والنكاف من النكفتين.
(٩) القاموس (فرر) : القرة : ما بقي في القدر ، أو ما لزق بأسفلها من مرق أو حطام تابل وغيره.
(١٠) الديوان / ٥٥ ط بيروت برواية : «ولا قرن يقزز من طعام»