قال أَبُو دُوَادٍ :
وُضِعَ الجآذِرُ فى مَطارِبِ مُزْنِهِ |
|
فكأَنَّهُنَّ بها بِهامُ نِقادِ (١) |
وقال أَيضاً فى القِرْقِ (٢) :
طلبتُ بَناتِ أَعوجَ حَيثُ صارَت |
|
كرهتُ تناتُجَ القِرْقِ البِطاءِ (٣) |
وقال أَيضاً فى الْمُسْتَقْبَل :
بِمثْل القُطامِىّ مستَقْبَلاً |
|
إِذا جُلْتَ فى مَنْكِبَيْه استَحالا |
وقال أَيضاً فى القَضِ (٤) :
يَكْسُو الإِكامَ إِذا يُكَلَّفُها |
|
وأَبًا يُطِير به حصَى القَضِ |
وقال غَيْلانُ فى القَصِيد (٥) :
وإِنَّا ثُباتٌ تُنحرُ النِّيبُ وَسْطَنا |
|
أُلَاتُ الذُّرَى ، وما أَمخَ قَصِيدُها |
وقال ابنُ غَيْلَان فى القَنْثَل (٦) :
كأَنَّكَ من طيرِ الضَّريبَة قَنْثَلٌ |
|
تُرِيدُ الكِناسَ دُونَه ويُريدُها |
وقال : المُقامِحُ من الإِبِل : التى تَشْرَب قَلِيلاً ثم تَتركه.
وأَنشدَ فى القَساوِرَة (٧) : بفوارسٍ غُلبِ الرِّقاب هم القَساوِرَةُ المَراجِع
وقال أُميَّةُ فى القَمْطَرِير (٨) :
بِزَّةُ مَحْمُودٍ إِذا شَمَّرَت |
|
بعَنْقَفِيرٍ قَمْطَرِير صَلْوق |
وقال أُميَّة أَيضاً فى القِنْطار (٩) :
ولا لِقَوْسٍ ولا طِيبِ ولا خَدَمٍ |
|
ولا قَنَاطِيرِ أَذهابٍ وأَوْرَاق |
__________________
(١) البيت ليس شاهدا على المعنى السابق. والمطارب : طرق متفرقة ، واحدتها مطربة ومطرب.
(٢) القرق : الأصل ، والبيت في اللسان (قرق) برواية : «... الفرق البطاء»
(٣) القاموس (قضض) : القض : الحصا الصغار. وأرى أن القض في البيت بمعنى القاض.
(٤) التاج (قصد) : القصيد : السين من الأسنمة
(٥) اللسان (قنثل) : القنثل : المثير التراب حين يمشى.
(٦) القاموس (قسر) : القساورة جمع قسورة ، وهو العزيز أو الأسد لغلبته وقهره.
(٧) التاج (قمطر) : القمطرير : الشديد.
(٨) التاج (قنطر) ، قال ثعلب : اختلف الناس في القنطار ما هو؟ فقالت طائفة : مائة أوقية من ذهب ، وقيل : مائة أوقية من الفضة ، وقيل : ألف أوقية من الذهب ، وقيل : ألف أوقية من الفضة ، قال : والمعمول عليه عند العرب أنه أربعة آلاف دينار.