والقَنْفَرَةُ (١) : الكَمَرة ، وأَنشد :
يَمشِى بوَضَّاح يَطِير قَشَرُه |
|
يَضرِب رَجْع المِرْفَقَيْن قَنفَرُه |
والقَرْحُ. تقول : ما زالَ فُلانٌ يقرَحُ فُلاناً بالشَّتْم (٢).
قال : والقَبُوعُ : يُلَقَّب به القَصِير القبيِحُ المِشْيَة.
والقِنْدِيسُ : الضَّخْمُ الرَّأْس. وقال :
ماذا لَقِينَا مِنهمُ يا قِنْدِيس |
|
من بين بَاغِى مَأْكلٍ أَو قُسْقُوس |
والقُسْقُوسُ : المُدْلِج.
والقَبُ : القَطْع ، تَقولُ : قُبَ لها جَيْبُها.
والقَرُوعُ : الوَعِلُ الطَّوِيلُ القَرْن.
وأَنْشَد :
لمّا رأَيتُ البَرقَ قد تَبَسَّما |
|
وأَخرجَ القَطْرُ القَرُوعَ الأَعصَمَا |
والقَرْصَعَة : ضَفْر الحَبْل.
والقَفِيس : الخَمِيرُ الفَطِيرُ.
والقَوْعَلَة تَكونُ فى الجَبَل لَيْسَت من أَصلِه ، وهى مُشْرِفة عظيمة.
وأَنشد فى القامِس (٣) :
أَغبرَ ذا غَياطلٍ خُرامِسَا |
|
أَخضرَ كالطَّاقِ يُهِمّ القَامِسَا |
وقال أَوسٌ :
المُطعِم الحَىَّ والأَضيافَ إِذ نَزَلُوا |
|
شَحمَ السَّنام من الكُومِ المَقَاحِيد (٤) |
وتقول : ما أَعرقَ فيه قادِحٌ أَى ما أَصابَتْه هُجْنَة.
وأَنشَد فى الأَقطارِ (٥).
وأَلحَقَت أَقطارُه الزَّوافِرَا |
|
تِسعةَ أَميالٍ ومِيلاً عاشِرَا |
__________________
(١) التاج (قنفر) : القنفر كجندل : أهمله الجوهرى وهو الذكر ، ولم ترد بمعنى الكمرة.
(٢) يقرح فلانا بالشتم : يستقبله به (عن القاموس ـ قرح).
(٣) التاج (قمس): «القامس : كل شىء ينغط فى الماء تم يرتفع».
(٤) اللسان (قحد) : المقاحيد جمع مقحاد ، وهى الناقة الضخمة القحدة (السنام) والبيت فى ديوان أوس ط بيروت ـ ٢٥.
(٥) المصباح (قطر) : القطار من الإبل : عدد على نسق واحد والجمع قطر (ككتب)» والأقطار جمع قطر ، جمع الجمع.