قال الشَّيْبانِىّ : هذا واد مُسْمٍ (١) : إِذا جاءَ مِنَ السَّمَاوَةِ.
وقال الوَالِبِىُّ : المُسَنِّفَةُ (٢) من الإِبِل : الضامِرَةُ.
وقالَ : السِّلَّغْدُ : الأَحْمَقُ (٣) ، وهُوَ الأَلَفُ
وقال الكِلابِىُّ : السَّبْرَةُ (٤) : البَرْدُ فى الأَيِّامِ أَوْ فى اليَوْمِ ، وهِىَ بالغداةِ والعَشِىِّ ، وأَىّ اللَّيْل كانَ ، تَقُولُ : ما كانَ أَشدَّ سَبْرَةَ يَوْمِنا هذا.
وقالَ : السَّهَدُ (٥).
وقالَ : المِسْبَارُ : الفَتِيلَةُ الَّتِى يُحْشَى (٦) بها الشَّجَّةُ.
وأَنشد :
أَكَّالَةٌ للسَّحَمِ المجْلُوحِ
السَّحَمُ : من الطَّريفَةِ (٧). والمَجْلُوح : الَّذِى قَدْ أُكِلَ وبقىَ أَصْلُه.
ويُقالُ للإِبِلِ : قَدْ سَحَفَت ما شاءَتْ ، أَىْ أَكَلَتْ (٨).
وقالَ : المِسْخَنَةُ : البُرَيْمَةُ (٩) الصَّغِيرَةُ.
__________________
(١) فى التاج : أسمى : أخذ ناحية السماوة.
(٢) هكذا فى الأصل بفتح السين وشد النون مكسورة ، وعبارة القاموس : والمسنقة كمحسنة من النوق : العجفاء ، وفى التاج : نقله العزيزى.
(٣) فى هامش الأصل عن السكرى (س) : حفظى السلغد : الأحمر. وفيه أيضا عن الحامض (ض) : السلغد : الأحمق ، كما فى الأصل.
وفى التكملة عن اللحيانى : أحمر سلغد. وفى اللسان عن ابن الأعرابى : السلغد : الشروب الأكول الأحمق.
(٤) وكذا فى اللسان.
(٥) السهد (بالتحريك) : الأرق فعله كفرح ، وفى اللسان والقاموس : سهد يسهد سهدا وسهدا وسهادا : لم ينم.
(٦) هكذا فى الأصل بالميم والذى فى المعجمات : السبار ، بدون ميم : الفتيلة ، أما بالميم فهو ما يسبر به الجرح ويقدر غوره.
(٧) فى اللسان : أقرب إلى الطريفة والصليان. قال أبو حنيفة : السحم نبت ينبت نبت النصى والصليان إلا أنه يطول فوقها فى السماء ، وفيه قال طرفه :
خير ما ترعون من شجر |
|
يابس الحلفاء أو سحمه |
(٨) هو مجاز عن كشط الشعر من أصول الجلد. ففى القاموس : السحف كالمنع : كشطك الشعر عن الجلد حتى لا يبقى منه شىء.
(٩) فى اللسان : المسخنة من البرام : القدر التى كأنها تور ، يسخن فيها الطعام. قال ابن شميل : هى الصغيرة التى يطبخ فيها للصبى.