المسْلُولَة من الغَنم : الَّتِى يطُولُ فُوها ، فيُقالُ فى فِيها سَلَّةٌ (١).
سَحريَّةُ الإِبلِ : أَنْ تُحْلَبَ سَحَر.
وبرْكةُ الإِبل : أَنْ تُحْلَبَ صَلاةَ الغَداةِ.
والقَيْلُ : نِصْفُ النَّهار ، والْهَاجِرَةُ : حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ.
المِسْحاجُ (٢) : السَّريعَة العَدْوِ ، ويُقالُ : القَوْمُ يَسْحَجونَ السَّيْر سَحْجاً مُنْكَراً.
وقَدْ سَجَمَتِ (٣) السَّماءُ : مَطَرَتْ.
وقالوا : واحد المسامع مَسْمَع (٤) ، ومِسْمَعُ الغَرْبِ جانِبُه ، وجانِبُه الآخرُ مِسْمَعٌ (٥) أَيْضاً. اقْصُره من مِسْمَعَيه ، أَوْ أَرْخِ مِن مسْمَعَيه ، يُقصَرُ من مَسامِعِهِ لِيَضِيقَ ولا يحمل كثِيراً. والمِسْمَعُ الآخرُ دَلْوٌ طَوِيلَةٌ مثل السَّلْمِ ، إِلَّا أَن أَسْفَلها لَيْسَ بِعراقٍ ، عَرِيضَةُ الأَسْفَل مثل الدَّلْو.
وقالَ : المُسَوَّمُ (٦) الَّذِى لا يُحْبَس عَن شَىْءٍ أَرادَهُ.
وقال : الأَسْكاتُ : الأَحْياءُ لَيْس لها شَرَفٌ ، مِثْلُ عُكْلٍ ومُحارِبٍ وجَرْمٍ ونَهْدٍ وبَنِى العَجْلانِ وما أَشْبَهَ هؤلاءِ ، الواحِدُ سُكَيْتٌ (٧). وتقول : ما بِهذا البَلَدِ إِلَّا سُكَيْتٌ ، أَى حَىٌّ ليس له شَرَفٌ.
وقال الكِلابِىّ : المَسْحُورُ من الدوابِّ : الَّذِى به قُطْعٌ (٨) ، وقد سُحِرَت الدابَّة.
البَحْرانىّ : السُّمَّةُ (٩) : البِساطُ مِنَ الخُوصِ.
والسُّحُ (١٠) : التَّمْرُ اليابِسُ لَمْ يُكْنَزْ ، وهو الفَذُّ.
__________________
(١) وكذا فى التاج عن أبى عمرو.
(٢) فى القاموس : السحج الإسراع. وفى التاج : ناقة مسحاج : تسحج الأرض بخفها أى تقشره.
(٣) من باب قعد. وفى القاموس : سجمت السحابة الماء تسجمه وتسجمه سجما وسجماناً : قطر ماؤها وسال قليلا قليلا.
(٤) فى القاموس : وكمقعد : موضع السمع.
(٥) فى القاموس : كمنبر. وفى اللسان : المسمعان : جانبا الغرب.
(٦) فى اللسان : سومت فلانا : خليته وسومه ، أى وما يريد.
(٧) فى اللسان : ولم يذكر ابن الأعرابى لها واحدا.
(٨) قطع : بهر. وهو انقطاع النفس وضيقه.
(٩) فى اللسان : حصير تتخذ من خوص الغضف وجمعها سمام.
(١٠) ضبط فى اللسان بضم السين وفتحها وهو التمر الذى ينضح بماء ، ولم يجمع فى وعاء ، ولم يكنز وهو منثور على وجه الأرض ـ والفذ : المتفرق من التمر ، وهو الفض أيضا.